أكدت منسقة لجنة الرضاعة الطبيعية بالمنطقة الشرقية الدكتورة نوال الربيع أن الرقم العالمي للرضاعة المقتصرة على الثدي طوال الشهور الستة الأولى من عمر المولود لا تتجاوز 37 بالمئة وهي نسبة دون المستوى المطلوب. جاء ذلك خلال كلمتها في حفل مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية تحت شعار (فهم للماضي وتخطيط للمستقبل) برعاية مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي ويستمر يومين. وقالت إن موضوع العام يركز على التقدم الذي أحرز في تنفيذ سياسات دعم الرضاعة الطبيعية منذ سبعينيات القرن الماضي، واليوم يثني المجتمع العالمي على دور الرضاعة الطبيعية في بقاء ونمو ونماء أكثر من 136 مليون رضيع يولدون سنويا حول العالم، وقد أقرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف هذه الاستراتيجية منذ 10 سنوات. وأضافت أنه في عام 1433ه تم إقرار تشكيل أول لجنة للمخالفات من نوعها في المملكة للنظر في مخالفات نظام تداول بدائل حليب الأم ودراسة وتطبيق عقوبات وتمثل عضوية ثلاث جهات حكومية هي وزارة العدل والصحة والتجارة والصناعة. مشيرة إلى أنه في عام 1431ه بلغ إجمالي عدد المؤسسات الصحية الصديقة للطفل في المملكة 49 مؤسسة. وقال مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للطب العلاجي الدكتور عبدالكريم العبدالكريم إننا لا نحتاج في الوقت الراهن للإقناع بأهمية الرضاعة الطبيعية. ومن جانبه أكد مدير مستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتور صالح بن علي السلوك أن من الفوائد الطبية للرضاعة الطبيعية التقليل من نسبة الإصابة بحالات النزف بعد الولادة ونسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، مؤكدا حرص المستشفى على رفع الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية للأجيال، باعتبارها الطريقة الصحية للوصول إلى طفل سليم. وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات الداعمة والمشاركة في الاحتفال بالإضافة إلى تكريم أعضاء ومؤسس ومنسق لجنة الرضاعة الطبيعية السابقة، بعدها قام مساعد مدير عام الشؤون الصحية للطب العلاجي الدكتور عبدالكريم العبدالكريم بافتتاح المعرض المصاحب والذي يشارك فيه أكثر من 25 جهة بين مركز صحي ومستشفى حكومي وخاص بالشرقية.