أولى المدريديون اهتماما كبيرا بعودة مسعود أوزيل إلى مستواه المعروف خلال مباراة الفريق ضد بلد الوليد والتي انتهت بفوز الملكي بصعوبة، واستأثرت بتحليل وإحصائيات الصحف عن المواجهة، إذ نال إشادة المدرب المساعد لريال مدريد ايتور كارانكا وقال في حديثه للماركا عاد أوزيل الذى نعرفه، لقد كان رائعا وكان يتحكم فى الكرة بكل سهولة ومنحنا هدف الفوز بشكل مميز، نتمنى أن يكون على هذا النحو دائما. وأثنت الماركا على الأداء الذي قدمه ووصفته بالرائع وأنه يثبت قيمته مهما اختلف حوله الآخرون. بينما منحته صحيفة الديفنسا نجومية المباراة في تحليلها اليومي، وقالت إنه رجلها الأول ونال العلامة الكاملة 10 نقاط فى المباراة طبقا للإحصائية التي نشرتها متفوقا على مورينيو وبنزيما أصحاب الثماني نقاط، وعلى كل من الونسو وكاييخون ومودريتيش ورونالدو بالسبع نقاط. بينما استعرضت صحيفة جول أداء اللاعب رقميا ونشرت أنها المرة الأولى التي يسجل فيها مسعود أوزيل في أسبوعين متتاليين في الليجا، وأنه كسر احتكار رونالدو للكرات الثابتة بعد أن سجل ركلة الجزاء وذكرت «يثبت أنه يستحق فرصة ثابتة للتسديد؛ لأنه سجل في 3 مناسبات من 17 ركلة حرة سددها مع الريال بمعدل هدف من كل 6 تسديدات مع العلم أن معدل رونالدو هو هدف من كل 17 ركلة حرة». بدوره، أعرب مسعود أوزيل عن سعادته بردود الفعل والأداء الذي قدمه أمام بلد الوليد وبالأهداف وبالمستوى الذي ظهر به، واعتبر أن المهم تحقيق النقاط الثلاث، ومواصلة القتال؛ لأن الدوري مازال قائما وفيه الكثير من المباريات، وأضاف الألماني أنه يشعر بحالة جيدة جدا جسديا، وسعيد بمستوى فريقه. يأتي ذلك في وقت كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار أنه بات أكثر اللاعبين المطلوبين من قبل المدير الفني الإيطالي لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي روبيرتو مانشيني خلال موسم الانتقالات الشتوي أو الصيفي على أقصى تقدير. وأكدت أن إدارة التسويق تحدثت بشأن اللاعب مع وكيل أعماله قبل المباراة التي جمعت ألمان سيتي بريال مدريد في دوري الأبطال والتي لم يشارك فيها أوزيل. ويسعى مان سيتي لاستغلال حالة الغموض التي بدأت تكتنف علاقة أوزيل بمدربه جوزيه مورينيو، حيث لم يعد يعتمد عليه كما كان في الموسم الماضي ولم يشارك كأساسي في الليجا سوى 5 مرات فقط من أصل 13 مباراة لعبها الفريق. وكان التركي الأصل مسعود أوزيل والممتد عقده مع الريال حتى 2016 قد أكد سابقا أنه لا يفكر على الإطلاق في الرحيل عن النادي الملكي، ولكن الإعلام الإسباني قد أكد عكس ذلك، وكشف عن علاقة متوترة بينه وبين مدربه البرتغالي قد تتحسن في ظل الأداء الجيد له أو في ظل قرب رحيل المدرب البرتغالي عن برنابيو كما تشير الأنباء.