دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بالإمارة أمس الحملة السنوية لتحصين طلبة وطالبات المدارس الابتدائية بالجرعة الثانية المنشطة وذلك ضمن جدول التحصين الأساسي، حيث أعطى سموه الجرعة الأولى لأحد الأطفال المستهدفين معلنا انطلاق الحملة، معربا عن تقديره لمنسوبي صحة جازان ومثمنا الجهود المبذولة للحفاظ على سلامة وصحة أبناء المنطقة، متمنيا سموه التوفيق للقائمين على الحملة. من جهته، أطلع مدير عام الشؤون الصحية في جازان الدكتور حمد بن محمد الأكشم خلال تدشين الحملة سموه على عرض مفصل عن الحملة التي تستهدف أكثر من 29977 طالب وطالبة في 938 مدرسة في منطقة جازان وتستمر لمدة خمسة أسابيع، وقال: «تشمل الحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، الثلاثي البكتيري للتحصين ضد مرض الدفتيريا، السعال الديكي، التيتانوس، والثلاثي الفيروسي للتحصين ضد الأمراض الحصبة والنكاف». وزاد: «تنتقل الفرق الصحية في كل منطقة إلى المدارس مباشرة وبما يضمن تغطية كافة المدارس». من جهة ثانية، انطلقت في المنطقة الشرقية أمس حملة التطعيم السنوية لطلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي والتي تستهدف 43 ألف طالب وطالبة يتوزعون على قرابة 600 مدرسة ابتدائية حكومية وأهلية ومدارس الجاليات بالمنطقة. وأوضح مساعد المدير العام للصحة العامة بالمديرية العامة بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن عبدالرحمن التركي أن الحملة التي تستمر خمسة أسابيع تأتي في إطار استراتيجية وزارة الصحة الرامية لرفع نسبة التغطية بلقاح الثلاثي الفيروسي والثلاثي البكتيري وشلل الأطفال إلى أكثر من 95 في المائة، حيث تم التنسيق مع إدارة التربية والتعليم بالمنطقة لتنفيذ الحملة والتي تشمل التطعيم بالجرعة الأساسية الثانية للقاح الثلاثي الفيروسي والجرعة المنشطة للقاحي الثلاثي البكتيري وشلل الأطفال. وبين الدكتور التركي أن هذه الجرعة من اللقاحات المقررة ضمن برنامج التحصين الموسع المقرر من قبل وزارة الصحة والتي تعطى للأطفال المستهدفين داخل المدرسة، فيما أكملت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية استعدادتها لهذه الحملة بتوفير مستلزمات التطعيم واختيار الكوادر المؤهلة ذات الخبرة في هذا المجال وتدريبها، وتوفير الدعم اللوجستي والإشراف الميداني من المراكز إلى المدارس، مشيرا إلى أن الفرق تعمل وفق برنامج زمني متفق عليه من إدارات التربية والتعليم، مشددا على أهمية تعاون أولياء الأمور وتشجيع أبنائهم على هذا التطعيم لما فيه من فائدة ووقاية من الأمراض بإذن الله، إضافة إلى بذل الجهود لتحقيق أهداف الحملة، مبينا أن حملة العام الماضي حققت نجاحا كبيرا حيث غطت أكثر من 95 في المائة من إجمالي عدد الطلاب. في غضون ذلك، دشن محافظ الجبيل المهندس بدر العطيشان حملة التطعيم الأساسية لطالبات وطلاب الصف الأول الابتدائي بالمدارس الحكومية والخاصة بالمحافظة أمس، وذكر مدير مستشفى الجبيل العام الدكتور سعد الدوسري أن الحملة انطلقت ب 6 فرق صحية ميدانية يشكل السعوديون فيها نحو 90 في المائة لتحصين الطلاب والطالبات، ويشمل كل فريق 3 أطباء و9 ممرضين. وذكر المشرف على الحملة الدكتور صلاح وهبة أن الحملة تغطي كل من الخرسانية والتحلية والجبيل الصناعية إضافة إلى الجبيل البلد وستستمر لمدة خمسة أسابيع، إذ سيغطي كل مركز صحي المدارس الواقعة في نطاقه عن طريق فرق صحية تزور المدارس بالتنسيق مع إداراتها. من جانبها، توقعت منسقة برامج الحملة وفاء الشهراني من خلال المخطط أن تنجح الحملة في تطعيم نحو 5 آلاف طفل وطفلة في الجبيل، مشيرة إلى أن توفير جميع الإمكانيات من تجهيزات طبية وسيارات وأمصال وفرق عمل. وكشفت الشهراني عن أن الحملة سيتخللها توزيع نحو 6 آلاف هدية كل طفل يتم تطعيمه.