خرجت جلسات المنتدى والمعرض السعودي الثاني لكفاءة الكهرباء أمس بعدة توصيات وكانت أبرزها:الحاجة إلى المبادرة في تطبيق برامج مكثفة لتحسين كفاءة استخدام الكهرباء، وضرورة تمويل هذه الأنشطة بصفتها مشاريع استثمارية ذات مردود مجد، وأهمية إيجاد آلية مناسبة للالتزام بالتشريعات ومتطلبات كفاءة الطاقة في المباني وتفعيل تطبيقها، والتحرك بجدية لإيجاد برامج عمل تنفيذية في المجالات ذات العلاقة، بالإضافة إلى ضرورة تنفيذ تطبيقات ريادية لقياس مدى جودة تطبيق التشريعات ذات العلاقة بكفاءة الطاقة في المباني الحكومية والسكنية التي تشرف على تنفيذها وصيانتها الجهات الحكومية. وأوصى بأهمية الاستمرار في تطوير المواصفات القياسية السعودية والأنظمة والتشريعات المتعلقة بكفاءة الطاقة، وتطوير آليات الرقابة على جودة المنتجات المتداولة في السوق المحلية للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة، والاستعانة بالمختبرات الخاصة لتحقيق هذا الغرض، ضرورة تفعيل دور المختبرات الخاصة والاعتماد عليها في فحص المنتجات والأجهزة الكهربائية، وتعزيز وتجهيز مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بصفتها المختبرات المرجعية الوطنية. وأشارت التوصيات إلى تنسيق الجهود الوطنية، ومواءمة الخطط الوطنية ذات العلاقة بكفاءة الطاقة بمثيلاتها على الصعيدين الخليجي والعربي، وتشجيع العمل الخليجي والعربي المشترك من خلال مشاركة المملكة في أنشطة المنظمات الإقليمية مثل المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ضرورة التكامل وتظافر الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة بترشيد الطاقة ورفع كفاءة إنتاجها واستخدامها، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذه المجالات، ضرورة استحداث جائزة وطنية عليا لترشيد الطاقة. وطالب بتشجيع برامج البحث والابتكار لرفع كفاءة الطاقة في المملكة من خلال استخدام وتطوير التقنيات المستمدة من البيئة المحلية ومصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع التوسع في إنشاء المباني الخضراء والمدن الذكية، وبناء المشاريع الريادية التي تستخدم مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء مبان نموذجية تستخدم فيها التقنيات الحديثة ذات الكفاءة العالية، ومصادر الطاقة المتجددة، وإتاحة زيارتها لفئات المجتمع المختلفة لغرض التوعية والتشجيع على والتوسع في بنائها، وأن تأخذ الجهات الحكومية الريادة في هذا المجال، وتشجيع الجهات ذات العلاقة بالتوسع في تطبيق الشبكات الذكية، لدورها الفاعل في ترشيد استهلاك الكهرباء ورفع كفاءة منظومة الكهرباء، والتأكيد على أهمية رفع كفاءة محطات توليد الكهرباء، ومباركة برنامج الشركة السعودية للكهرباء لتحويل وحدات الإنتاج البسيطة إلى مركبة، والمضي في تنفيذ التقنيات التي تحقق ذلك.