سجلت المدرسة الثلاثون الابتدائية بحي المنسك في أبها أمس، غيابا جماعيا للطالبات وعددهن نحو 350 طالبة، كما خلت المدرسة من المعلمات والإداريات والحراس بعد لحظات الرعب التي عاشها منسوبو المدرسة أمس الأول جراء تماس كهربائي، تم خلاله إخلاء المدرسة واستدعاء أولياء أمور الطالبات الذين أبدوا استياءهم من كثرة بلاغات الحريق المتكررة في الفترة الأخيرة. من جهته أوضح مدير الإعلام التربوي والناطق الإعلامي لتعليم عسير أحمد الفرحان، أن مدير عام التربية والتعليم بعسير جلوي آل كركمان أمر بتشكيل لجنة من الطوارئ والأمن والسلامة وفرقة من الدفاع المدني، ووقف هو شخصيا على المدرسة بعد إخلاء الطالبات أمس الأول، وتبين أن الخلل ناتج عن كسر جرس إنذار الحريق وتسبب بدوره في صافرة الإنذار وأدخل الرعب في نفوس الطالبات، وقال: ما أثير من رائحة حريق هو بسبب تشغيل مكيفات المدرسة على وضعية التشغيل (الحار)، نافياً أن يكون هناك أية حريق أو تماس كهربائي. وحول الغياب الجماعي للطالبات قال الفرحان: تغيب الطالبات هو من مسؤولية إدارة المدرسة، وكان على الإدارة تهدئة الطالبات ونشر التوعية بينهن، وخاصة أنهن طالبات مرحلة ابتدائية وطبيعي أن يصبن بالذعر والفزع لصغر سنهن، مؤكداً حرص تعليم عسير على راحة وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات التعليم في المدارس، ودعا أولياء أمور الطالبات بضرورة تفهم الأمور وعودة الطالبات إلى مقاعد الدراسة لأنه لا يوجد ما يدعو للغياب -على حد قوله-.