عقدت اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون اجتماعها 11 أمس بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض. رأس الاجتماع صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، الذي شارك فيه رؤساء الجهات المعنية بالمحافظة على الحياة الفطرية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وشكر سموه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة على رعايتهم واستضافتهم هذا الاجتماع وجهودهم الخيرة في دعم هذه الاتفاقية. ورحب سمو رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية برؤساء وفود الجهات المشاركة من دول مجلس التعاون، وحرصهم واهتمامهم باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول المجلس، كما شكر سموه أمين سر اللجنة على الجهد المبذول لإنجاح هذا الاجتماع. واستعرض المجتمعون توصيات الاجتماع العاشر للجنة الدائمة ومتابعة ما تم بشأنها، كما تمت مناقشة جدول أعمال الاجتماع الذي احتوى على 11 بندا تتعلق بالمحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، من بينها استراتيجية الأنواع الغريبة الغازية، والتقارير الوطنية عن تنفيذ الاتفاقية وتسجيلها لدى منظمة الأممالمتحدة، ومهام اللجنة العلمية المقترحة من قبل المملكة العربية السعودية، ومذكرة التفاهم حول المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور الجارحة التي قدمتها مملكة البحرين، إضافة إلى العديد من البنود الأخرى، وما استجد من أعمال وموضوعات طرحت على طاولة الاجتماع. وخرج الاجتماع بالعديد من التوصيات التى ستحقق بإذن الله أهداف الاتفاقية وتفعيل برامجها في دول مجلس التعاون. وأشاد سمو رئيس الهيئة بمناقشات ونتائج الاجتماع التنسيقي لوفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي أقيم على هامش الإجتماع 11 لاتفاقية التنوع الإحيائي بحيدر آباد في الهند. وهنأ سموه مملكة البحرين الشقيقة على انضمامها إلى اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض «سايتس».