وصف مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر محمد السهلاوي بأن مباراة فريقه أمام فريق الحد البحريني بالمهمة الصعبة حيث المباراة تقام اليوم على استاد الملك فهد ضمن منافسات كأس الاتحاد العربي للأندية. وقال «إن مثل هذه المباريات تلعب على جزئيات صغيرة أثناء اللقاء وتسجيل الهدف قد يربك حسابات أحد الفريقين، ودائماً لا تخضع مباريات خروج المغلوب للمستوى الفني حيث إن التأهل يأتي بعد مباراتين وان انتهى شوط بانتصارك فقد لا ينتهي الشوط الآخر بذلك». وعن قدرته على حسم اللقاء بتسجيل الأهداف قال «نحن كفريق مكون من أحد عشر لاعباً داخل الملعب وطموحنا واحد وهدفنا مشترك وهو التأهل لدور الثمانية من البطولة ولا يهم من يسجل بقدر أهمية الفوز بجميع المباراتين، وسواء محمد السهلاوي سجل أو غيره فالفرحة ستكون واحدة وبلا شك أن رغبتي كمهاجم موجودة لهز الشباك ولكن الأهم هو أن لا يخرج جمهورنا إلا وهو سعيد». وأضاف «هناك من يهتم بالطموح الشخصي كإحراز لقب هداف البطولة أو غيرها ولكن كل ما يهمني هو الطموح الجماعي وهو المسير بخطوات ثابتة في هذه البطولة وإهداؤها لجماهير النصر». وعن الحضور الجماهيري المتوقع قال «تعودنا من جماهير الشمس أن تساند فريقها في كل زمان ومكان وهي لا تحتاج دعوة فدائماً ما تحرجنا بحضورها ونحن مدينون لهم كثيراً وأعتقد أن موعد رد الدين قد حان خصوصاً في هذه المباراة». كما أبدى نجم خط الوسط خالد الزيلعي أسفه على عدم مقدرته مشاركة فريقه في مباراته مساء اليوم أمام الحد البحريني. وقال «لا شك أن كل لاعب يتمنى خدمة الكيان النصراوي والمشاركة في مباريات مهمة كهذه ولكن قدر الله وما شاء فعل وأحمد الله بأني أتعافى بشكل ملحوظ من إصابتي التي لحقت بي قبل مباراة الفيصلي من الجولة الماضية ومازلت أواصل العلاج تحت إشراف طبيب النادي». وأضاف «في مثل هذه المباريات دائماً ما يكون جمهور النصر سباقاً ومضرباً للأمثال، فحضوره الدائم والملفت هو الوقود الحقيقي لنا كلاعبين داخل الملعب ودائماً ما أطرب لأهازيجهم وهتافاتهم التشجيعية». وقال «جماهير الشمس وقفت ومازالت تقف مع فريقها حتى وإن لم نحقق آمالهم وطموحاتهم خلال فترة مضت، ولكن أود أن أذكرهم بأن الفريق تحسن بشكل ملحوظ خلال المباريات الماضية وما احتلالنا للمركز الرابع واقترابنا من الثالث إلا دليل على هذا التطور الذي يشهده الفريق». وأضاف «الفريق يلعب وفق رتم تصاعدي وقد تطور أداؤه الفني والبدني وطموحاتنا لن تقف على هذا القدر بل سنزيد من الجهد والتعب حتى نرضي إدارتنا وجماهيرنا وقبل ذلك نرضي أنفسنا».