حث الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ضرورة تطوير وتنمية المعلومات والمهارات لمسايرة الطبيعة الديناميكية لهذا العصر بما يحقق خدمة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبما يحقق التطلعات. وأكد في كلمته التي ألقاها أمس بديوان الرئاسة في افتتاح الملتقى الثاني لمديري شؤون الموظفين في فروع الرئاسة على عناية الرئاسة باختيار الأشخاص المناسبين والأكفياء لتمثيل الهيئة وتقديم رسالتها في المجتمع بالصورة الصحيحة، وبين معاليه أن الدور الذي تقوم به إدارات شؤون الموظفين بالرئاسة هام في التمييز بين الموظف المتميز ومن هو دونه من خلال تطبيق المعايير والأنظمة المتبعة بكل دقة وعدالة. وأبان آل الشيخ أن تحقيق العدالة بين الموظفين مطلب لا يمكن الحيدة عنه كونه مرتبط بحقوق الآخرين وينعكس على الأداء بشكل مباشر، موضحا أن تمييز الموظف المجتهد عن من دونه جزء من تحقيق العدالة التي أمرنا بها خادم الحرمين الشريفين لتطبيقها بين أبنائه المواطنين وأن يعامل الناس معاملة متساوية، معبرا عن تطلعه لتحقيق الملتقى لأهدافه المرجوة في تطوير أداء الكادر البشري في الرئاسة. من جهة أخرى، شهدت فعاليات اليوم الأول للملتقى كلمة لمدير عام شؤون الموظفين بالهيئة خالد القروني والتي دعا خلالها إلى أهمية تطوير العمل الإداري للرئاسة من خلال الوسائل الحديثة، وبين أن الله تعالى شرفنا بالقيام بهذه الشعيرة والعناية بها وذلك بإنشاء جهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مثمنا لمعالي الرئيس العام الدعم والرعاية والمساندة في رفع الكفاءة والفعالية في الأداء. ويهدف الملتقى إلى الرفع من كفاءة وفعالية أداء قطاع شؤون الموظفين وتبادل الخبرات ونقل التجارب بين المشاركين وعرض أحدث الإجراءات المتعلقة بعمل شؤون الموظفين كأحد أهم مرافق الرئاسة. وتدارس بعض المشاكل التي قد تعترض سير العمل أثناء التطبيق لعلاجها وتلافيها وفق الأنظمة والتعليمات. ويتضمن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام ورش عمل تناقش الأنظمة والتعليمات المتعلقة بالموظفين والإجراءات الحديثة في العمل وآلية تنفيذها.