دربت جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (افتا) أول مجموعة من الجيل الصاعد، وافتتحت فرعا جديدا في جدة إضافة لموقعها الرئيسي في الرياض، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع، لتنويرهم باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وطرق علاجه، والأسلوب الأمثل للتعامل مع المصابين به. وأطلقت الجمعية أولى فعالياتها وبرامجها التوعوية في جدة بإشراف سارة يماني والدكتورة آمال اليماني، من ضمنها دورات للشباب المتطوعين يقدمها محمد الخضر وبسام الحسن ضمن برنامج (مرشد افتا الطلابي) وهو مشروع يسعى إلى تكوين جيل من الشباب القادر على رفع الوعي باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بين مجتمعهم والحد من النظرة السلبية تجاه المصابين. وأكدت المسؤولة الادارية في جمعية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في جدة سارة محمد عبد يماني ان الجمعية تهدف لرفع مستوى الوعي في المجتمع لذوي (افتا) وهي اختصار (اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه).. وتهدف الجمعية الى مساعدة الأمهات في الوصول الى جميع الحلول لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه. وبدورها أكدت رئيسة قسم التربية الخاصة في كلية دار الحكمة الدكتورة آمال اليماني ان هدف الجمعية الأساسي هو رفع مستوى الحياة للاطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه عن طريق تهيئة البيئة المناسبة لهم والتشخيص المبكر. وأكد مهندس الأشعة محمد الخضر أن بدايته مع التطوع قبل اربع سنوات مع الجمعية والآن هو أحد القادة في البرنامج، مشيرا إلى أن فرط الحركة لدى الاطفال يمكن التغلب عليه بطرق بسيطة، وان طفل فرط الحركة يعاني من اضطرابات معينة ويمكن التعامل معه بأساليب بسيطة يمكن من خلالها التخفيف او تحسين ادائه مع زملائه في المدرسة.