لم يمض يوم على البيان النصراوي حول قضية تداول خبر إيقاف لاعب فريقها الأول أحمد عباس وما صاحبه من ملابسات في نشر الخبر عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت حساب أمين عام لجنة المنشطات بدر السعيد إلا وثارت الجماهير النصراوية على أمين اللجنة ووصفته بعدم حفظ الأمانة التي أوكل إليها وتسريب معلومات رسمية سرية. ميوله تحكمه فالمشجع فهد البطي أبدى استغرابه حول كيفية الخوض في قضية مازالت منظورة لدى اللجنة ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي بإيقاف عباس وقال «كيف يسرب السعيد نتائج اجتماع اللجنة بالرغم أنه أمينها وكيف يكتب الخبر عن طريق تويتر دون أن يصدر أي قرار رسمي وهو الأمر الذي يمنع في جميع الأعراف والأماكن. وكيف يخرج شخص بيان عقوبة عن طريقه الشخصي وليس عن طريق مرجعيته، ولماذا اختار توقيت الخبر، أشك أنا وراء الأكمة ما وراءها فمن المعروف عداء السعيد لنادي النصر وميوله معروفه لدى الجميع وللأسف تحكمه تلك الميول في العمل خصوصاً إذا ما كانت القضية تخص لاعباً نصراوياً». قضية غالي خير دليل فيما تحدث المشجع محمد الشتوي قائلا «لجنة المنشطات والنصر قضية لم تكن وليدة اليوم فسابقاً أمين اللجنة بدر السعيد أوقف المحترف المصري السابق حسام غالي بسبب إيجابية عينته كما أدعى وبعد الكشف وذهاب حسام غالي وإثباته من المختبر الرسمي بألمانيا بأن عينته سلبية ولا يوجد أي منشطات محظورة في جسمه لم يتم رفع قرار الإيقاف عنه سوى آخر مباراة في الموسم على الرغم من ثبات براءته في وقت مبكر مما تسبب في خسارة النصر للاعب لمدة أكثر من شهرين، ونشاهده الآن يرفع بطولة كأس الأندية الأفريقية ولو نفذ قرار السعيد لوجدته معتزلا في بيته». كيف أصبحت سنتين وقال المشجع محمد الحربي بأن مكمن الغرابة في كيفية تطبيق العقوبة سنتين بالرغم من استحقاق اللاعب لسنة واحدة فقط، وقال «من المعروف أنه يوجد عينتان لدى إجراء فحص المنشطات عينة (أ) وعينة (ب) ويقام بإرسال العينة (أ) للمختبر الهندي بينما العينة الأخرى في سويسرا تحتجز ، وعندما تأتي النتيجة إيجابية فإنه تطبق عليه عقوبة الإيقاف لمدة سنة واحدة إن لم يطلب فتح العينة الأخرى وإن طلب فتح العينة وصارت النتيجة إيجابية مرة أخرى فإن العقوبة تتضاعف إلى سنتين، وللأسف لم يكن مبرر السعيد قوياً حينما قال في حديث عن طريق إحدى الإذاعات بأن لجنة المنشطات عاقبت عباس بسنة واللجنة التأديبية عاقبته بسنة أخرى ليصبح المجموع سنتين، أتساءل بأي حق تلك السنة الأخرى».