أعرب المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة باسمه ونيابة عن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي، عن سعادته البالغة بمناسبة إعلان نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، مؤكدا أنه ملك القلوب المتوج وملك مملكة الإنسانية وصاحب الأيادي البيضاء، داعياً الله عز وجل بأن تكون هذه آخر الآلام وأن يتم على مقامه الكريم الشفاء الدائم وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية والرضوان وأن يمد لنا في عمره لاستكمال مسيرة العطاء والبناء والتطوير والنهوض بهذا البلد الكريم. وأضاف الدكتور خوجة بأن خادم الحرمين الشريفين تبوأ مكانة عالية من الحب والوفاء والوداد من أهل هذه البلاد والجميع، فهي فرحة للوطن بجميع فئاته وتعكس مكانة المحتفى به أيده الله، فلقد اطمأنت النفوس وأنست الأرواح وعمت الفرحة القلوب بخبر نجاح هذه العملية الجراحية، وقال: «إن بهجة أبناء الشعب السعودي النبيل والخليجي بل والعربي والعالمي تجسد التلاحم الأصيل والوحدة الحقيقية والترابط الحميم بين القيادة والشعب الأصيل، كأسرة وطنية واحدة يغلفها وشاج المحبة والوفاء، كما تعكس ما يكنه مواطنو هذا البلد الكريم المعطاء بكل الحب والوفاء والاعتزاز بدور مقامه السامي -حفظه الله- المحوري والتاريخي وعطائه السخي من أجل النهوض بصرح هذا الوطن العزيز الغالي، فلقد كنا نرفع أيادي التوسل إلى المنان الحي القيوم بالدعاء لمقامه السامي الكريم بتمام العافية واكتمال الصحة متلهفين شوقاً لرؤيته -سلمه الله- سالماً معافى يرفل في ثوب الصحة والعافية والعز والتمكين».