اجتاحت أمس عواصف ترابية محملة بالغبار محافظة المويه ومركز ظلم ما أدى إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية إلى أمتار قليلة، اضطرت معها عدد من مدارس المنطقة إلى تعليق الدراسة وصرف الطلاب مبكرا، فيما رفعت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني ودوريات أمن الطرق والمستشفيات والمراكز الصحية من جاهزيتها تحسبا للحالات الطارئة. يذكر أن العواصف الترابية، سبقت تنبيهات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والتي نشرت على موقع النظام الآلي للإنذار المبكر، إذ حدد الإنذار الذي حمل الرقم 13، موعد بدء الرياح المثيرة للأتربة والغبار في مركز ظلم عند الساعة الواحدة ظهرا، تلاه تنبيها آخر حمل الرقم 17 وحدد موعد بدء الرياح والأتربة عند الحادية عشرة والنصف صباحا، بينما بدأت الرياح والعواصف عند الثامنة والنصف صباحا. العواصف التي أربكت حركة السير على الطرقات السريعة في محافظة المويه ومركز ظلم، رفعت من جاهزية فرق الدفاع المدني حيث تمركزت ثمانية فرق إنقاذ ودوريتي سلامة في عدد من المواقع بقيادة العقيد غالب الفعر مدير مراكز الدفاع المدني في شرق الطائف كما كثفت دوريات أمن الطرق من تواجدها على الطرقات الرئيسية لمراقبة حركة السير وتنبيه المسافرين والحفاظ على الإنسيابية. مسؤول في تعليم الطائف أكد في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أن محافظة المويه ومركز ظلم تأثرت من العواصف الترابية مشيرا إلى أن عددا من المدارس صرفت طلابها مبكرا بالتنسيق مع أولياء الأمور حرصا على صحتهم وسلامتهم، مبينا أن صرف الطلاب من صلاحيات مديري المدارس. من جهته قال الناطق الإعلامي في صحة الطائف سراج الحميدان إن مستشفيات المويه وظلم والمراكز الصحية لم تستقبل أية حالات إسعافية أو طارئة من جراء العواصف.