** الاتحاد يتعاقد مع الفريدي أحمد بمبلغ ال 30 مليونا أو أكثر حسب بعض المصادر.. ** الاتحاد يتفاوض مع الهوساوي أسامة ليكون اتحاديا مقابل 25 مليونا.. ** الاتحاد يخطب ود السالم يوسف ليكون مهاجما اتحاديا بعشرة ملايين.. ** الاتحاد يستغني عن لاعب ال 50 مليونا.. ** الأهلاويون «على صعيد مدرجاتهم» غاضبون ويرغبون في أسامة حتى لو تكبدت الإدارة باهظ المبالغ.. ** الإداراة الأهلاوية تستجيب وتأتي بالمطلوب.. ** وبعد تعاقدها مع «المقلب» الشهير موراليس ب 30 مليونا تفكر في إبداله بلاعب يساويه «سعرا».. ** خطر في بالي وأنا أتابع كل تلك الأخبار وسواها أكثر من سؤال تعجبي.. ** أين لاعبو المستقبل الذين تغنت بهم الإدارات كثيرا.. وأين نتاج الأكاديميات والمدارس الكروية لتلك الأندية؟.. وأين أبناء النادي الذين يحق لهم الاستفادة من تلك الملايين أكثر من سواهم؟.. ** في دوري الشباب أو الناشئين يتصدر الأهلي والاتحاد غالبية المسابقات في مختلف الأوقات.. ومع ذلك نجدهما أيضا يتصدران أهم أنباء التعاقدات والصفقات.. ** لست ضد التعاقدات ولست من يقيم العمل الكروي أو يعرف أماكن الخلل والاحتياجات أكثر ممن هم في صلب الحدث.. ** لكن أظل متابعا كملايين غيري الذي يحصل أو يخرج من أفواه المسؤولين من أن هناك لاعبين من أبناء النادي ينتظرهم مستقبل لأتساءل: هل فعلا لا زال المستقبل في نظر البعض بعد سن ال25 ؟ ** أدرك تماما أنه ينبغي الاستفادة «فعليا» من ميزة اللاعب الأجنبي.. لكن شريطة أن يكون ذلك اللاعب أعلى مستوى بكثير ممن في الفريق ليكون مكسبا للجميع.. والأهم أن يكون الاستقطاب «للحاجة لا الاستعراض».. ** والأمثلة كثيرة.. فهناك الكولومبي بالمينو في الأهلي والكاميروني أمبامي وقس عليهما العديد.. ** لكن في الوقت نفسه يجب على إدارات الأندية النظر «فعليا» في من يلعبون في درجات الشباب.. فهناك من المواهب ما يغني كثيرا عن خسارة الملايين ويساعد أيضا على كسب الملايين.. ولكم في نواف العابد من الهلال ومصطفى بصاص من الأهلي وفهد المولد من الاتحاد خير أمثلة.. ** فكروا في كيفية أن تكسبوا اللاعبين بدلا من أن تواصلوا خسارة الملايين.. لمحة: حينما لا أكون معك ليس شرطا أن أكون ضدك.