قرر ممثلو الكنائس المصرية الانسحاب من الجمعية التأسيسية المعنية بإعداد الدستور الجديد للبلاد. واتفقوا على إعلان قرارهم بعد عرضه على البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وكان الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وقائمقام البطريرك اجتمع في مقر الكاتدرائية بالعباسية مع ممثلي الكنائس المصرية لبحث اتخاذ موقف موحد من الجمعية التأسيسية للدستور بعد رفضهم لأغلب مواد المسودة التي أعلنتها الجمعية. وذكرت مصادر مطلعة أن ممثلي الكنائس داخل الجمعية التأسيسية عرضوا خلال الاجتماع المواد المثيرة للجدل في المسودة. كما عرض القانونيون والبرلمانيون آراءهم بشأن تلك المواد.