أقر أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء الأركان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي تحقيق المزيد من الخطوات في مجال التكامل الدفاعي والتمارين والتدريبات المشتركة، وكذلك ما يتعلق بتنظيم مشاركة القوات المسلحة بدول المجلس مع القوات الدولية في عمليات حفظ السلام الدولية والعمليات الإنسانية ووضع آلية موحدة لذلك. وناقش رؤساء الأركان في اجتماع الدورة العاشرة للجنة العسكرية العليا الذي عقد أمس برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل، في فندق الريتز كارلتون بالرياض، فكرة إنشاء معهد عال للدفاع والأمن لدول المجلس. كما استعرض رؤساء الأركان سير التعاون العسكري والدفاع المشترك بين دول المجلس في مختلف المجالات والخطوات والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية بالقوات المسلحة بدول مجلس التعاون حيال قرارات التعاون العسكري والدفاع المشترك ومدى التقدم في تنفيذها. وكان الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل قد افتتح الجلسة بكلمة رحب فيها بالجميع في بلدهم الثاني، ناقلا لهم تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، متمنيا لهم طيب الإقامة، ولهذا الاجتماع دوام التوفيق. من جانبه أكد الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بمجلس التعاون لدول الخليج العربي اللواء الركن خليفة بن حميد الكعبي أهمية هذه الاجتماعات في دفع عجلة التقدم والتطور وترسيخ عرى التعاون بين الأشقاء بدول المجلس وتحقيق العمل العسكري المشترك. وأعربت اللجنة عن شكرها وتقديرها للجهود التي بذلتها القوات المسلحة بالمملكة للإعداد والتحضير لانعقاد هذه الدورة، ورفعت أسمى آيات الشكر لسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يحظى به العمل العسكري والدفاع المشترك من لدن سموه من دعم ومساندة وما تقدمه حكومة المملكة من دعم في مختلف مجالات التعاون العسكري. وقدم اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان لقوة الدفاع بمملكة البحرين الدعوة لعقد أعمال الدورة 11 للجنة في مملكة البحرين العام القادم، فيما دعا رئيس هيئة الأركان لدولة الكويت الفريق الركن خالد الجراح الصباح رؤساء أركان دول مجلس التعاون لحضور تمرين درع الجزيرة الذي سيقام في الكويت.