حاولت أن أجد عنوانا أي عنوان لمباراتنا مع الأرجنتين اليوم ولم أجد إلا ذكرى كنا عبرها نلتقي هذا المنتخب رسميا فهل أجد بعد المباراة عنوانا مبهجا ! أسأل وأنا أدرك أن المكاسب من هذه المباراة كثيرة وكبيرة، لكن المكسب الذي ننشده لا يأتي سيما وأن فارق التصنيف لا يشجع أن نستشرف آفاق المباراة على أرض الميدان بقدر ما يغري أن نقول «ميسي خف علينا» فما أراه بل وأعتقده أن المباراة في كفة وميسي في كفة أخرى سواء على صعيد الأداء أو على صعيد النجومية التي جعلته النجم الأول عالميا. وعندما أتناول هذه المباراة من زاوية ميسي فهنا أضع الأمور في نصابها الحقيقي بمعنى أن حضوره مطلب وغيابه ربما يكون مؤثرا ! لقد شاهدنا استقبال ميسي والذي كان لوحده «حدث» فكيف والليلة سنشاهده على أرض ملعب الملك فهد ! طبعا للفرق الكبيرة والمنتخبات الكبيرة عشاق في كل أنحاء العالم فمثلا البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وإيطاليا أينما تحل تجد لها عشاقا ! أما النجوم فأرى أن ميسي هو الظاهرة ظاهرة العصر الحالي كرويا، ولهذا لا أستغرب تميزه أينما يكون ! أعود لمباراة الليلة والتي تجمع منتخبنا ومنتخب الأرجنتين وأكاد أجزم أن الحراك في الملعب لن يخرج عن الأداء الاستعراضي سيما من قبل ميسي، أما نحن فما نرجوه ونتأمله من المنتخب وريكارد أن نرى ما يقنع على الأقل لعل وعسى أن نقول هناك عودة منتظرة ! من سيلعب ومن سيغيب عن تشكيلة المنتخب، هذا سؤال في رأيي لن نجد عليه إجابة شافية سيما وأن أبواب المنتخب مشرعة على مدار العام أمام كل اللاعبين، ولهذا نقول يا حظ من سيراقب ميسي على رأي أحد الظرفاء ! المسحل يكاد لا يفوت تصريحا إلا ويعلن من خلاله عن نجاحاته مع المنتخبات السنية، وهي نجاحات نحترمها ونقدرها لكن لم تصل لمرحلة الاعتداد بها ! فأتمنى من المسحل ومن يناصرونه في الإعلام أن لا يكثروا من الأنا والتي ارتفعت وتضخمت لدرجة لم أعد أعرف معها من أنا ومن هم ومن نحن ! يكتبون ثم يكتبون والرسالة موجهة دائما صوب الأهلي ! اكتمل المثلث بانضمام العميد للزعيم والشيخ، لكن في النهاية سنردد وبكل قوة «العين ما تعلى على الحاجب»