وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في فريق توزيع المطبوعات في منفذ الطوال 20 ألف نسخة من هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و6 آلاف من المطبوعات على الحجاج المغادرين عبر منفذ الطوال. وأوضح مسؤول الفرع الخيري محمد هيجان أن الفرع وزع المصاحف والمطبوعات على كل حاج وحاجة بعد أن أدوا فريضة الحج بيسر وسهولة، لافتا إلى أن مكتب الدعوة والإرشاد وزع الكثير من المصاحف والمطبوعات إلى جانب الهاديا التي قدمها لكل حاج عائد وسط دعائهم بالصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين. ويقال ل«عكاظ» الحاج علي محمد: «لقد أديت الحج 6 مرات، حيث كانت المرة الأولى قبل 20 عاما»، مشيرا إلي التطور الكبير الذي نظم المشاعر المقدسة خاصة في منطقة رمي الجمرات التي أصبحت ميسرة ويستطيع الحاج أن يرمي بسهولة ويسر، مبينا أن حج هذا العام كان رائعا وميسرا. ووصف محمد علي ما تبذله الحكومة السعودية من جهد لراحة الحجاج بأنه يفوق الوصف، وأضاف: «لن نوفيها حقها إذا ما عددنا هذه الجهود». واعتبر محمد علي قطار المشاعر المقدسة بأنه نقلة نوعية كبرى، مشيرا إلى التسهيلات الكبرى التي قدمها القطار إلى الحجاج. وسأل الحاج أدهم قايد عيد الله أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب العافية والصحة، وأضاف: «ماذا تريدني أن أقول وماذا أصف، فما تقدمه السعودية للحجاج لا يمكن أن تقدمه أي دولة في العالم»، مشيرا إلى المشروعات الجبارة والتي تقدر بالمليارات وتسهل على الحجاج أداء حجهم لهي مشروعات جبارة. ويقول الحاج حسان علي والذي يعمل في شركة في صنعاء: «إن حج هذا العام كان رائعا وميسرا ومنظما»، وأضاف: «ما تبذله حكومة المملكة شيء يفوق حد الوصف ولن نوفيكم حقكم، وقطار المشاعر كان نقلة نوعية كبرى، حيث قدم تسهيلات كبيرة جدا». ورفع الحاج زين عابد بدوي يعمل معلما في صنعاء يديه للسماء داعيا بأن يحفظ الله حكومة المملكة ويحميها من كل سوء وأن يلبس مليكها ثوب الصحة، وقال: «ماذا تريدني أن أقول وماذا أصف، فما تقدمه السعودية للحجاج لايمكن أن تقدمه أي دولة في العالم، وجهودها واضحة وجبارة ومذهلة ولا يمكن وصفها». الحاجة غادة عبده والتي تحج لأول مرة في حياتها مع ابنها أكدت وهي تتسلم هدية خادم الحرمين الشريفين (المصحف الشريف) من منفذ الطوال، وقالت: «هذه الهدية ستظل غالية، لأنها تمثل أغلى شيء في الدنيا». ويقول الحاج وحيد إبراهيم والذي يعمل معلما في صنعاء: «ما توفره المملكة من خدمات للحجاج أسعدنا وهي وتوفر لنا كل ما نريده في يسر وسهولة والجميع كان في خدمتنا». الحاج سعد جميل ويعمل مدير شركة كبرى بصنعاء يقول: «إن اللسان ليعجز وأنا أتحدث عن خدماتكم وما قدمتموه لنا ولقد أعجبني موقف حصل لي في منى من أحد الحراس البواسل عندما ساعد حاجا كبيرا في السن فقلت وقتها الله ينصر السعودية فهي بلد الإسلام والعدل وهنا في منفذ الطوال نشكر العاملين هنا فقد أنجزونا أمورنا في زمن قياسي ويسير ونشكركم على إخلاصكم وعملكم».