تنافس طالبتان مخترعتان من إدارة التربية والتعليم في المدينةالمنورة في التصفيات النهائية للمعرض الدولي للابتكار والبحث والتقنية «أنوفا»، الذي يقام في مدينة بروكسل في بلجيكا. وجاء ترشيح الطالبتين رنيم طلال ناصر الوسيدي من ثانوية الريان عن اختراعها «وداعا أزمات الربو»، وتسنيم حمزة حسن حادي من الثانوية الثانية عن اختراعها «عربة الطفل الآمنة»، وكانت حصيلة مشاركتهما في مراحل عدة من تصفيات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع». وذكرت تسنيم حادي أن اختراعها «العربة الآمنة» يسهم في حماية الأطفال من الأخطار والإصابات البليغة في المشاية التقليدية (الدراجة)، وهو عبارة عن دماغ روبوت موجود في الأسواق تمت برمجته عن طريق برنامج خاص به في جهاز الكمبيوتر، بحيث يقرأ الألوان عن طريق حساس ضوء يقرأ شدة الضوء، ثم وضع شريط ذي ألوان شاذة غير موجودة على أرضيات المنزل عند الأماكن غير المرغوب للطفل الدخول إليها. وأثناء تجول الطفل في المنزل سيقرأ حساس الضوء شدة اللون الأسود، فتهبط عجلات موصلة بمحركات تابعة للريبوت ترفع هيكل العربة للأعلى بحيث تمنع وصول أقدام الطفل إلى الأرض. أما المرشحة رنيم الوسيدي فذكرت أن الهدف من المشروع هو مساعدة مرضى الربو على التنفس بصورة آمنة عند تعرضهم لأي عوامل قد تسبب لهم تهيجا في الجهاز التنفسي والوقاية من الضرر الناتج عن تكرار استنشاق المواد الكيميائية، وهو عبارة عن كمامة تحتوي على ثلاثة جيوب تفصل بينها أغشية ذات مسامات دقيقة جدا.