وعود في وعود بتحسن الوضع وبأن جنوبجدة ستنتهي معاناته مع شح المياه و و و.. إلى آخره من تلك التصريحات التي يطلقها المسؤول .. وضع مأساوي لأهالي جنوبجدة، فهناك من الأسر لا تستطيع أن تزيل أتربة وعرق كفاح معيشتهم بسبب شح ضخ المياه لديها والبعض أحوالها المادية والقدرة الجسدية لا تسمح لها بالوقوف طويلا في تلك الطوابير المزدحمة لكى تحصل على وايت ماء ... وكم ثم كم رثيت لحال بعض الأسر التي بصعوبة تستقي رمقها برشفة ماء .. فهل يعقل أن يكون هذا هو الحال ومحطات التحلية عندنا ؟.. لاتعليق !!. إلى متى وخدمات الاتصالات عندنا تظل تعاني من سوء التغطية وضعف الشبكة وفرض رسوم الاشتراك ولعل ما أقدمت عليه أمانة جدة مؤخرا من إيقاف مشروعات الاتصالات لسوء التنفيذ وضعف جودة العمل من بعض المقاولين أكبر دليل على هذا. أما حان الوقت أن يحظى المواطن والمقيم على حد سواء بخدمات عالية وتكنولوجيا متطورة ليستطيع التخاطب مع الآخرين بيسر وسهولة حتى لو كان في الربع الخالي حيث هناك تعاني الخرخير من شظف العيش، فلربما تكون للمواصلات الأسبقية في إيصال أصواتهم وشرح معاناتهم!!. إلى متى وحافز والمسؤولون عنه يتلاعبون بأعصاب المستفيدين منه وماقيل مؤخرا عن إيقافه أمر يفرض علينا طرح السؤال التالي : أين تلك الوظائف التي وفرت لهؤلاء العاطلين والعاطلات ؟، فمن المؤسف جدا أن المشكلة لم تنته ، فلماذا الإيقاف والحاجة تدعو لاستمراره ؟. إلى متى استمرارية ظاهرة التسول .. ذلك المشهد غير الحضاري من قبل المتسولين وما دور مكافحة التسول؟، فما رأيناه ونراه يوميا في الشوارع الرئيسية وعند المساجد وإشارات المرور يجعلنا نستغرب ذلك الموقف السلبي من الجهات المعنية حيالهم.. لعل تغريم أمانة المنطقة الشرقية لبعض المقاولين الذين لا يلتزمون بإعادة سفلتة الطرق يشجع بعض الأمانات الأخرى على أن تحذو حذوها، فما أكثر ما تم ويتم تخريبه في طرقنا الداخلية وشوارعنا الرئيسية وبعض الأمانات لا تحرك ساكنا وتركت المجال لبعض المقاولين بأن يسرح ويمرح وفق هواه فقد أمن العقوبة.