هنجر الكسارة يودي بحياة عاملين و «المدني» ينقذ محتجزين

الطيران العمودي يمسح مصبات الأودية ويرابط في رابغ

تسببت أمطار غزيزة مصحوبة برياح عاتية في نويبع أمس إلى وفاة شخصين وإصابة سبعة آخرين من الجنسية اليمنية إثر سقوط هنجر في إحدى الكسارات.
وكانت محافظة رابغ شهدت أمس أمطارا تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة سالت على إثرها أكثر من ثمانية أودية في المحافظة، ومنها وادي خسلف، وادي النبعه وادي عكاظ، وادي السداري بمركز حجر، كما سالت أودية مغينية ووادي تمايا ووادي ندا ووادي رابغ ووادي النويبع ووادي كلية التابعة لمركز مغينية.
وكانت إدارة الدفاع المدني تلقت بلاغات عن احتجازات بالسيول وجرى إخلاء المحتجزين في حينه، إذ أوضح الدفاع المدني أن البلاغات تضمنت احتجاز سته أشخاص بوادي الأبواء وتم إخراجهم عن طريق فرق الإنقاذ، فضلا عن احتجاز مواطنين بوادي الحكاك وتم إخراجه عن طريق فرقة الإنقاذ بالدفاع المدني، كما أنقذت فرق الدفاع المدني مواطنا بوادي النويبع من السيول العارمة.
يشار إلى أن المتوفين في حادث سقوط الهنجر هما: حميد حسن أحمد شريف 23 عاما وكانت إصابته بالرأس.
شعيب محمد علي 26 عاما وأيضا كانت إصابته بالرأس.
أما المصابون فهم شعيب حسن يحيى 28 عاما كدمة بمفصل الكتف الأيمن مع جرح قطعي.
محمد حسين فقيه 25 عاما استرواح هوائي بالجانب الأيسر مع الصدر وجروح متعددة في الظهر والركبة اليمنى وكدمة بالحوض.
محمد عبده زعيبه 70 عاما إصابة شديدة بالوجه وجرح رضي بالأنف وكدمه بالظهر.
عبده إبراهيم محمد 25 عاما جروح رضية متعددة بالجبهة والوجه وكدمات وخدوش بالأطراف السفلية.
ماجد علي أحمد عبدالله 22 عاما جرح رضي بفروة الرأس والقدم اليمنى وخدوش بالساعد.
عبدالله محمد عبدالله حبوب 29 عاما جروح رضية بالوجه وتجمع دموي بفروة الرأس وكدمة بالظهر.
عمر عبدالله 26 عاما جروح نافذة متعددة بجدار البطن وصدمة وعائية وكسر بالضلوع.
وشهد مستشفى رابغ العام استقبال الإصابات وإسعافها، فيما أشرف على عمليات الدفاع المدني بشكل مباشر مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء جميل أربعين والتي شارك فيها عدد من آليات الدفاع المدني بالإضافة إلى طيران الأمن.
يذكر أن طيران الأمن نفذ عدة طلعات جوية من خلال طائرتين عمودية تولت رصد الأودية وتجمعات المياه في كافة المصبات ومجاري الأودية والشعاب فيما خصصت طائرة عمودية للمرابطة في رابغ للتدخل عند الحاجة.
وكانت منطقة مكة المكرمة شهدت أمس أمطارا تراوحت بين المتوسطة إلى غزيرة في بعض المحافظات.