تواصلت فعاليات ملتقى الشمال المسرحي للكوميديا في دورته الأولى والمقام حاليا في حائل على مسرح فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل، وكان العرض الأول مسرحية (مايسترو) قدمتها جمعية الثقافة والفنون فرع القصيم من تأليف الدكتور محمد صقر وإخراج محمد العتيبي وبمشاركة الممثلين عبدالله المقرن، صلاح العمري، محمد العتيبي، عبدالعزيز الصوياني، محمد الخميس، ثامر الحربي. وتعتمد المسرحية على لغة الجسد، وحركات الظل على أنغام الموسيقى. وكان العرض الثاني مسرحية (فليناها وأكلناها )قدمتها جمعية الثقافة والفنون فرع الجوف من تأليف ياسر الفهيقي وإخراج خالد الضميري وبمشاركة الممثلين ياسر الفهيقي، خالد الضميري، محمد العفر، راجي الحازمي، خالد معشعش، محمد السرحاني. واعتمدت المسرحية على هموم الشباب ومعاناتهم من الفراغ ومشكلاتهم اليومية. وبرز بشكل ملفت للأنظار الفنان الكوميدي عبدالله الحواس في ملتقى الشمال المسرحي للكوميديا، حيث قدم الحواس نوعا فكاهيا (ستاند آب كوميدي) نال استحسان الجمهور الذي تفاعل كثيرا مع الفنان الحواس. وقد أشاد الفنان سعد المدهش بالدور الكبير الذي قدمه الفنان الحواس على المسرح، وأضاف أن الحواس فنان موهوب قادم للساحة الفنية بقوة. الجلسة النقدية الأولى لمسرحية «يمرض ولا يموت»: أجمع عدد من المسرحيين مؤلفين ومخرجين وممثلين المشاركين في ملتقى مسرح الشمال للكوميديا والمقام بحائل في الجلسة النقدية الأولى وتناولوا فيها مسرحية خارج السيطرة والتي يقدمها فرع جمعية الثقافة والفنون في عرعر على إجادة الفريق على المسرح رغم صعوبة النص الذي قدموه. وقال مدير عام الجمعية السعودية للثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل نهنئ أنفسنا على هذا الفريق الجديد الجيد وأتمنى أن يستمر على هذا النهج القوي والمميز ويبشر بميلاد فريق جديد على المسرح .الممثل عبدالله الجفال قال إن فريق مسرحية خارج السيطرة خاضوا تجربة صعبة وهي تحويل الفن السوداوي إلى كوميدي رغم صعوبته، وأن الفريق مارس طقوسا جيدة من الفنون وسجلت المسرحية حضورا جيدا في تجربتهم الثانية وأن الفريق يحتاج المزيد من الجهد. وقال الفنان مبارك الخصي، من وجهة نظري، المسرحية جيدة، وكان من المفترض أن تقتصر المسرحية على ثلاثة ممثلين . وأكد الثلاثي المدفع والمنصور والمدهش أن فريق المسرحية ظهر بشكل جيد، ولهم مستقبل جيد على المسرح. فيما أوضح مخرج مسرحية خارج السيطرة عبدالله المجلاد في البداية واجهت الفريق صعوبات كبيرة ولله الحمد تجاوزوها، وأن اختيار محتوى المسرحية جاء عن الواقع البيئي في مدينة عرعر. وأضاف نأمل في القريب العاجل أن نتدارك الأخطاء، ونعد الجميع بأن يكون القادم أفضل.