أكد مصدر مسؤول في اتحاد كرة القدم السعودي أن أعضاء مجلس الإدارة المؤقتة لاتحاد كرة القدم ناقشوا قبل يومين موضوع تسريب الخطابات الواردة إلى الاتحاد من الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر وسائل الإعلام المختلفة، وقرر أعضاء الإدارة المؤقتة فتح تحقيق عاجل لكشف المتسبب الرئيسي في تسريب تلك الخطابات، وأوضح المصدر أنه قد يكون هناك من استغل فترة عمله السابق في اتحاد كرة القدم وتواصل مع الاتحاد الدولي بطريقة أو بأخرى وحصل على تلك الخطابات، مبينا أن تسريب الخطابات الواردة لاتحاد كرة القدم السعودي يدل على أن من قام بتسريب تلك الخطابات كان هدفه تشويه صورة الإدارة المؤقتة لاتحاد القدم ورئيسها أحمد عيد، والذي قدم خلال الفترة الماضية عملا جبارا توجه بتشكيل الجمعية العمومية، بالإضافة إلى إقرار النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم، واعتماد التعديلات المقترحة من قبل جميع أعضاء الجمعية العمومية بعد أن تم تشكيل لجنة سباعية لدراسة تلك المقترحات قبل اعتمادها حزمة واحدة، وتابع المصدر «شاهد الجميع خروج عدد من أعضاء اللجنة القانونية في الآونة الأخيرة للحديث عن أخطاء الإدارة المؤقتة لاتحاد كرة القدم، وهذا الأمر غير مستغرب أن يصدر من أعضاء تلك اللجنة التي أقالها اتحاد كرة القدم ولم تستقل كما يروج البعض»، موضحا أن السبب الرئيسي لإقالة أعضاء اللجنة القانونية من قبل اتحاد كرة القدم كان بسبب أنهم أشخاص غير جديرين بالثقة التي منحت لهم، بالإضافة إلى أنهم غير أكفاء في عملهم وغير ملمين بالعمل القانوني في المجال الرياضي، وهذه الأمور مجتمعة هي ما دعت الإدارة المؤقتة لاتحاد كرة القدم لاتخاذ قرارها بإقالة أعضاء اللجنة القانونية، وتابع المصدر «كل من يحارب أحمد عيد في الفترة الأخيرة هدفهم واضح وهو تشويه صورة هذا الرجل وتأليب الرأي العام ضده حتى لا يتولى اتحاد كرة القدم المقبل بهدف عودتهم إلى اتحاد القدم مجددا وممارسة صلاحياتهم والانتفاع المطلق من العمل داخل الاتحاد»، وتساءل المصدر بقوله «لماذا كل هذا الإجماع حول أحمد عيد من قبل جميع أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، بينما نجد أن من ينتقد ويشكك في عمله هم من خارج الجمعية العمومية، وبعيدون كل البعد عن الأعمال المميزة التي يقوم بها أحمد عيد في الفترة الأخيرة».