أكد مصدر أمني يمني مساء أمس أن القيادي السابق في تنظيم القاعدة طارق الفضلي قتل على يد عناصر من اللجان الشعبية المساندة للجيش في حربها على التنظيم بعد أن حاصرت منزله بمدينة زنجبار مركز محافظة أبين جنوب اليمن. ونقل موقع (يمن اوبزرفر) عن مصدر أمني قوله «قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق طارق الفضلي في جنوب اليمن، من قبل القوى القبلية المتحالفة مع الحكومة مساء أمس والقوات الشعبية، التي حاربت الميليشيا القبلية لتنظيم القاعدة، بعد أن حاصرت منزله». وقال المصدر إن مقتل الفضلي جاء إثر عودته في وقت سابق أمس بمساندة العشرات من رجال القبائل المسلحين بعد أن كان قد فر إلى مدينة شقرة خلال المواجهات بين الجيش اليمني وعناصر القاعدة في محافظة أبين. وأشار إلى أن اللجان الشعبية هي من حاصرت منزل الفضلي واقتحمته كما حاصرت العديد من بيوت الفضلى وأن جثمانه في أحد مستشفيات مدينة عدن القريبة من أبين.. من جهة ثانية أقرت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني أمس الاثنين رفع مقترح إلى الرئيس عبدربه منصور هادي بمنح حصانة وظيفية مؤقتة لأعضاء المؤتمر محصورة في فترة انعقاده. وبحسب وكالة سبأ فإن اللجنة الفنية اقترحت منح الحصانة المؤقتة للمشاركين في الحوار لأجل منح العضو المشاركة الفاعلة وحرية إبداء الرأي والتعبير دون ضغوط أو خوف من أي ملاحقات من أي نوع كان. كما واصلت اللجنة الفنية مناقشة مشروع النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني المكون من سبعة فصول موزعة على 54 مادة، بحضور مدير مكتب جمال بن عمر مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن عبد الرحيم صابر والخبير القانوني جون باكر..