وصف الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا إبراهيم النغيمشي دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أبناء الإسلام بالحكيمة قائلا: «الملك عبدالله يحفظه الله يحمل آلام الأمة ويهتم بواقعها»، وأكد على وجوب اتحاد واجتماع الأمة على الحق وعدم الاختلاف في أصول الإسلام، مشيرا إلى أن الحوار يعزز من هذا الاتحاد، واستشهد على أهمية الحوار بالتي هي أحسن بعمل الأئمة السابقين كعلي بن أبي طالب رحمه الله ، مضيفا هذا هو نهج العلماء الأفذاذ كابن تيمية رحمه الله ، منوها في الوقت ذاته بضرورة حفظ حقوق الأخوة الإسلامية عند حوارهم مهما اقترفوا من أخطاء، وعزا نداء خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أبناء الإسلام إلى قلة التأصيل المعرفي لبعض المنتسبين للإسلام وذلك حتى تتجلى الأمور لهم عند محاورتهم، موضحا أنها دعوة عملية لتطبيق نهج العلماء قديما وفتاوى هيئة كبار العلماء في المملكة، وبين أن منهج الحوار لإثبات الحق منصوص عليه في القرآن الكريم كمحاورة الأنبياء لأقوامهم، مؤكدا أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ويراعي كل المتغيرات بما يكفل للمسلم العيش في سلام.