أكدت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في غزة بدء محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذي ارتكبوا الهجوم على سفينة مرمرة التركية وقتلوا 9 أتراك كانوا على متنها عام 2010. وأعلن محمد كايا رئيس الهيئة في غزة خلال مؤتمر صحفي عقده أمس عن بدء الإجراءات القانونية في تركيا لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذي ارتكبوا هذه الجريمة، بعد مدة طويلة من المحاولات التي يقوم بها الشعب التركي للوصول إلى حقوقه لمحاكمة منفذي الهجوم. وأكد أن هيئة الإغاثة بدأت فعليا بإجراءات ملاحقة ومتابعة القتلة الإسرائيليين في كل مكان، حتى الوصول إلى محاكمة عادلة. وأضاف: «نأمل من خلال هذه المحاكمات الوصول لنتائج إيجابية، ومنع المجرمين الإسرائيليين من التنقل بحرية حول العالم»، داعيا باقي الدول التي قتل الاحتلال أبناءها ممن كانوا على متن السفينة أن تخطوا نفس خطوات تركيا للحد من حرية تنقل منفذي الهجوم ومحاكمتهم. يذكر أن سفينة مرمرة تعرضت لهجوم عام 2010 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في عرض البحر، وهي في طريقها لغزة، مما أسفر عن مقتل 9 مواطنين أتراك. من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية فلسطينية أمس أن فلسطينيا يعاني من اضطرابات نفسية اقترب من السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل وقتل برصاص جنود إسرائيليين. والشاب البالغ من العمر 20 عاما يدعى أحمد النباهين أصيب بالرصاص لكن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لسيارات الإسعاف الفلسطينية بالاقتراب لإغاثته. ولم يمكن من سحب جثته إلا صباح الاثنين كما أضافت المصادر نفسها. وأكدت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن «مشبوها اقترب وهو يختبئ في المنطقة التي يمنع دخولها قرب السياج الأمني».