عبر عدد من أهالي مركز الموسم في منطقة جازان، عن عدم رضاهم لمستوى الخدمات وغياب عامل الجذب السياحي فضلاً عن عدم توفر الطرق المعبدة والإنارة ووسائل الترفيه التي تهم الأسرة والطفل، وبات بسببها يشكو غياب المتنزهين عموماً. «عكاظ» تجولت في شاطئ الموسم ورصدت الإهمال وغياب الجلسات وألعاب الأطفال، فضلاً عن الأرصفة والإنارة، كما استطلعت آراء بعض المتنزهين الذين عبروا عن استيائهم من انعدام الخدمات. وقال المواطن محمد المدخلي، إن الشاطئ يفتقد للخدمات والجلسات العائلية علاوة على ألعاب الأطفال، ويضيف: غياب الخدمات يجعل المتنزهين يهجرون الشاطئ كونه يفتقد لأهم المقومات التي تجذب الزوار، مستغرباً غياب الخدمات وتجاهل الأمانة لشاطئ الموسم الشاطئ الذي يقصده كثير من أهالي القرى الجنوبية من أجل الاستمتاع وقضاء الأوقات الجميلة. من جهته، بين المواطن خالد المباركي أنه يقصد شاطئ الموسم من وقت لآخر، وقال: أتردد كثيرا على الواجهة البحرية وفي أوقات متفاوتة إلا أن الملاحظ أن وضع الشاطئ لا تغير وحاله لا يرضي المتنزهين ولا يسر الأطفال الذين يبحثون عن الراحة والترفيه، وزاد: انعدام الإنارة قلص فرص تواجدنا هنا فبعد غروب الشمس يتحول المكان إلى ظلام دامس، وختم بالقول: أستغرب عدم اكتمال مشروع سفلتة الطريق المؤدي إلى الشاطئ التي مضي عليها وقت طويل وتجاوزت مدة التنفيذ وهذا سبب هجران المنتزهين لهذا الشاطئ الجميل. بدوره انتقد محمد العريشي، الجهات الخدمية بسبب الإهمال الذي يشهد الشاطئ وقال: يبحث أطفالنا عن وسائل الترفيه حتى يستمتعون بوقتهم إلا أن الخدمات عموماً غير متوفرة ويلف الظلام الشاطئ بعد الغروب. وأضاف: توقف مشروع السفلتة الذي بدأ تنفيذه قبل مدة دون إيضاح الأسباب، والرمال الزاحفة تلوث مياه البحر ما أفقده المنظر الجمالي المعروف. «عكاظ»طرحت تساؤلات المواطنين على طاولة أمانة منطقة جازان، حيث أكد المتحدث باسم الأمانة طارق الرفاعي سفلتة الطريق المؤدي للبحر، وقال: «تجري حالياً سفلتت الطريق المؤدي للشاطئ وإنارته وفق البرامج المعدة لذلك، كما تم طرح عدد من مشاريع تطوير وتحسين الواجهة البحرية وتم الإعلان عنها، وجار فتح مظاريفها وإنهاء إجراءات الترسية» ، وقال: «البلدية مستعدة لتوفير كل ما يخدم المواطن حسب الإمكانات المتوفرة لديها».