تسلمت قوافل الحجاج التي تغادر المملكة هذه الأيام نسخا من القرآن الكريم من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وذلك في جميع مراكز التوزيع بمنافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، كهدية سنوية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لكل حاج أدى مناسك الحج. أعرب مجموعة من الحجاج المغادرين إلى بلادهم عن عظيم شكرهم وتقديرهم للمملكة وقيادتها الحكيمة واعتزازهم بالخدمة والعناية والرعاية الكريمة التى وجدوها أثناء تأديتهم الحج، مثمنين الدور الكبير والخدمة المميزة لأبناء المملكة والخدمات الجليلة التي استفادت منها جموع الحجيج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم، إلى جانب تثمينهم الهدية الكبيرة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لهم في ختام رحلتهم الإيمانية وهي المصحف الشريف. فقد عبر حجاج نيجيريا عبدالله محمد أحمد أبا، وحبيب أحمد جبريل، والدكتور محمد مسلم إبراهيم، عن سعادتهم الغامرة بهذه الرحلة الميسرة وسرورهم بهذه العناية البالغة من المملكة حكومة وشعبا وهذه الهدية الجليلة تعد مسك الختام للخدمات الكبيرة التي شاهدوها واستفادوا منها كغيرهم من ضيوف الرحمن، داعين الله العلي القدير أن يكتب ذلك في ميزان أعمال خادم الحرمين الشريفين الصالحة. كما عبر عدد من حجاج الدول العربية والإسلامية عن خالص شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمته المملكة من عناية فائقة بحجاج بيت الله الحرام وعلى هذه الهدية الثمينة المتمثلة في المصحف الشريف. وأوضح كل من حاتم سيد حسن من مصر، وبويب موسى بيكوف ودولت ميسيروف اعظمو فيتيش من روسيا، ومحمد رفقي، وهرجاني حفني، وأحمد رضوان يونس من اندونيسيا، ومراد أحمد بن سرت، ويوسف بن البريق من تركيا، وسيد حنيذ، وأبرالي هاشم من سيرلانكا، وياسر التمساني من بلجيكا، وفيصل البوادي من بريطانيا، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، غرس بهديته العظيمة مفهوما حقيقيا صادقا لامس الواقع، فالقرآن يجمع المسلمين وهو أغلى هدية. وأثنى الحجاج، تاج الدين حسيني من الصين، وجمعة بولي من كينيا، وعبد الملك ديرون من الفلبين، على ما لقيه ضيوف الرحمن من خدمات جليلة وحسن معاملة أثناء تأديتهم مناسك الحج، مقدرين هدية خادم الحرمين الشريفين عند مغادرتهم التي أثلجت صدورهم ولها مكانة كبيرة في قلوبهم، سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يوفقه للمزيد من الجهد والعمل الصالح بما يحقق للإسلام والمسلمين النمو والازدهار.