قال ل «عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا محمد بن إسماعيل آل الشيخ إن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سوف توجه رسالة للعالم، حينما يسجل تاريخه الرئاسي، أن المملكة أول محطة له في المنطقة، منذ تسلمه الرئاسة قبل ستة أشهر، وهذه الرسالة مفادها «المملكة هي الشريك السياسي الأول في العالم». وأكد أن الزيارة تعمق الشراكة الحقة بين البلدين على كافة المستويات، منطلقة من مبدأ «أن العمل السياسي هو القلب والأساس الذي تقوم عليه الشراكة بين المملكة وفرنسا، وأما الأبعاد الاقتصادية والثقافية فما هي إلا جوانب تحمي هذه الشراكة»، مضيفا أن الشراكة تبدو واضحة بجلاء، في توافق المواقف وتطابقها، خاصة تجاه قضايا الشرق الأوسط، كالأزمة السورية، والنووي الإيراني، وغيرها. وأكد السفير آل الشيخ أن زيارة الرئيس هولاند مكثفة في ساعات محددة، يستنير فيها برؤية وحكمة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، تجاه ما يجري في العالم، كإشارة إلى أن الزيارة تبحث عملا سياسيا بحتا، بينما تشهد المملكة زيارة أخرى للرئيس الفرنسي في نهاية يناير أو بداية فبراير المقبلين، بحسب ظروف الطرفين.