أوضح قائد طيران الامن اللواء محمد الحربي، أن مهمة طيران الأمن تضمنت رصد كافة الطرق التي يسلكها الحجاج من وإلى منى، وتحديد أفضل المواقع للهبوط لتنفيذ الإخلاء الطبي والإسعاف، وذلك بالتنسيق مع قيادة عمليات الدفاع المدني والأمن العام وكافة الجهات المعنية بتنفيذ مواجهة الطوارئ في موسم الحج. وأضاف «ينفذ طيران الأمن عشرات من الطلعات الجوية اليومية بثلاثة انواع من الطائرات العمودية هي من طراز «S92» و«443» و«s70i»، في رصد حركة الحجيج في المشاعر المقدسة ومتابعة الحركة على الطرقات وفوق جسر الجمرات، وتقوم ببث حي ومباشر لغرف عمليات الأمن من خلال عدد كبير من الكاميرات التي تنقل صورا حية مباشرة من الميدان الى مركز العمليات، وأضاف تتضمن مهام طيران الأمن خلال تصعيد الحجاج لعرفة مراقبة حركة الحجيج، والإبلاغ عن أي حوادث قد تقع لا قدر الله خلال عملية التفويج وتوجيه الوحدات والفرق الميدانية إلى مواقع الحوادث أو الاختناقات المرورية ومناطق الازدحام والتكدس، وإرشادها لأفضل الطرق لمباشرة ما قد يقع من حوادث. وبين اللواء الحربي، أن جميع الطائرات المشاركة في مهمة الحج مجهزة لدعم الوحدات الميدانية للدفاع المدني في أعمال الإطفاء في المخيمات والمناطق المكشوفة في المشاعر، وكذلك أعمال الإنقاذ في المواقع الجبلية وحالات الطوارئ والسيول، وتقديم خدمات الإسعاف الجوي من خلال عدد من الطائرات التي تم تجهيزها بالأجهزة والمعدات الطبية. موضحا أن جميع الطائرات مجهزة بأنظمة الرؤية الليلية ووسائل الاتصالات اللاسلكية لتمرير المعلومات عن أي أخطار.