شهد النادي الكتالوني أكثر خيباته الدفاعية منذ سنوات، فعلى مدار ثماني مباريات من عمر الدوري الإسباني هذا الموسم، استقبلت شباكه 11 هدفا، وجعله يمر بأسوأ مردود دفاعي له منذ عشر سنوات في المسابقة. وكانت آخر مرة اسقبلت فيها شباك برشلونة 11 هدفا في أول ثماني مباريات بالليجا خلال موسم 2002/2003، الذي مثل الولاية الثانية للمدرب الهولندي لويس فان جال والتي انتهت بإقالته والاستعانة بالصربي المخضرم رادومير أنتيتش. وتأثر برشلونة سلبيا هذا الموسم بإصابة قلبي الدفاع كارليس بويول وجيرارد بيكيه دون وجود بديل صريح لأي منهما ما دفع المدرب تيتو فيلانوفا إلى إشراك ثنائي الوسط ألكسندر سونج وخابيير ماسكيرانو في الخط الخلفي، واستقبلت شباكه في آخر مبارياته بالليجا ضد ديبورتيفو لاكورونيا يوم السبت الماضي أربعة أهداف أفسدت فوزه بالخمسة كون خصمه صاعدا للتو من الدرجة الثانية. ويرى قطاع عريض من أنصار برشلونة ضرورة التعاقد مع قلب دفاع صريح في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة حتى يحافظ الفريق الكتالوني على حظوظه في المنافسة على لقب الليجا.