بدأت قصة الكفيفة ريم عندما كانت تبلغ 20 شهرا، تبين خلالها بأن هناك ملاحظات على الطفلة ريم بعدم استجابتها للإنارة وعدم التبسم في وجه والدتها عندما تلاعبها. واتضح بعد الزيارات والمراجعات المتكررة لعدة مستشفيات، أن هناك انكسارا بالرؤية وتقريرا من مستشفى الملك فيصل التخصصي للعيون يشير إلى أنها كمنة بدون أي مرض. معاناة ريم لم تنته حتى بعد بلوغها السادسة عشرة، ولم يمنعها المرض من التفوق، وحصولها على جائزه التفوق العلمي بمنطقة تبوك للكفيفات. وتحدثت عن أمنيتها قائلة: «أتمنى أن أرى النور وأمنح العلاج من نفس المستشفى الذي عولج فيه خالد هويمل الحويطي الذي أمر في علاجه -طيب الله ثراه- الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، قبل وفاته بيومين وتحت متابعة سيدي الأمير فهد بن سلطان آل سعود الذي بشر الناس أجمع بأن خالد الحويطي تكللت عمليته بالنجاح»، متمنية أن تتحقق تلك الأمنية.