أكد مستثمرون وخبراء في مجال الاستثمار العقاري أن هناك توجها كبيرا من قبل المستثمرين الخليجيين في مجال العقار وخصوصا السعوديين منهم، نحو السوق التركية حيث لا تزال توجد مجالات عقارية جديدة، وأماكن عذراء تركية خصبة للاستثمار في المجال العقاري. ودعا أردوغان بيكتاش محافظ منطقة قسطموني الواقعة في شمال شرق تركيا والقريبة من البحر الأسود، المستثمرين السعوديين إلى طرق باب الاستثمار في هذه المنطقة العذراء من البلاد، والتي تتمتع بتنوع جغرافي من مناطق ساحلية إلى جبال مرتفعة إلى وديان وسهول، ما يجعل الاستثمار العقاري والسياحي فيها ذا مردود جيد ومستقبل واعد. وأكد ل «عكاظ»، خلال رحلة تعريفية في المنطقة نظمتها الخطوط الجوية التركية، أن إدارة محافظة قسطموني تقدم كل التسهيلات والخدمات لجميع المستثمرين من الخارج وبالأخص من الخليج والمملكة، وذلك لتعزيز التعاون بين البلدين على الصعيد الاقتصادي. وأفاد أن حجم التعاون السياحي بين البلدين نما 30 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية. وأضاف أن تركيا تعد من إحدى الدول الواعدة في السوق العقارية، حيث تشهد السوق لديها نموا سريعا عن جيرانها من الدول الأخرى، وأنها تعد من المقاصد السياحية الشهيرة التي يقصدها كثير من سكان المنطقة لقضاء الإجازة بها، وأن منطقة قسطموني سوف تشهد إقبالا من السياح والمستثمرين خلال الأشهر المقبلة حيث سيتم افتتاح مطارها الدولي «مطار قسطموني الدولي» مطلع نوفمبر المقبل. وعلق بيكتاش على وضع القوانين العقارية في بلده قائلا «إن القانون الجديد الذي صدر في مايو 2012، والذي يسمح للمواطنين الأجانب بالاستثمار في تركيا، وتخفيف القيود على المستثمرين سيساهم في تعزيز الاستثمارات في الدولة». ممهدا الطريق لعدد من الودائع الاستثمارية العقارية القادمة من منطقة مجلس التعاون الخليجي.