قال مصدر طبي ل«عكاظ» إن المرضى النفسيين في محافظة مهد الذهب والذي تزايدت أعدادهم إلى الضعف خلال العامين الماضيين، باتوا محل خطر على المواطنين والمقيمين وأصبحوا يشكلون خطرا على طلاب وطالبات المدارس وأن العناية الصحية بهؤلاء تكاد تكون مغيبة في محافظة مهد الذهب. من جهته أكد المواطن نايف المطيري أن المرضى النفسيين في مهد الذهب مهملون في طرقات المحافظة وشوارعها وفي جنبات الأسواق والمساجد وقد رأيت أحدهم يرمي الحجارة على إحدى طالبات المدارس وتيقنت بالفعل أنهم سيعرضون أنفسهم وساكني المحافظة لخطر قادم، وناشد المطيري تدخل الجهات المعنية بهذا الشأن أو وضع لهم رعاية صحية تساعدهم على الحياة بشكل أفضل وتمنعهم من التعدي على الآخرين. وتضيف الطالبة هاجر المطيري قائلة إن هذه الفئة الغالية علينا هم من جلدتنا ولا نريد أن يتعرضون لأي أذى من قبل الجهات المعنية بحماية المواطنين والمواطنات ولكن أصبح واجب على الجهات المسؤولة توفير مقر لهم أو وحدة طبية تتفرع من مستشفى المهد العام تحميهم من أذى الناس وتكفل لهم العيش الرغيد. ويقول الدكتور منير التونسي باحث في الصحة النفسية أن المريض النفسي لا يشعر ولا يدرك ما يفعله وتركه دون مراقبته في الشارع يسبب له خطرا كبيرا قد يحدث له أو لغيره من الناس، وهذا النوع من أنواع الأمراض هو أخطرها لما ينتج عنه من عواقب وخيمة قد يدفع ثمنها الأشخاص المعنيون عنه.