تستعد جامعة الملك عبدالعزيز لإطلاق برنامج اللقاء العلمي الشهري لأعضاء هيئة التدريس ونظيره برنامج على طاولة الحوار الأكاديمي اللذين تنظمهما كلية الاقتصاد والإدارة خلال العام الدراسي الجاري بمشاركة كوارد متخصصة من داخل المملكة وخارجها. وأوضح عميد كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة المؤسس الدكتور حسام عبدالمحسن العنقري أن أنشطة برنامجي العام الجامعي الحالي تتضمن عشرة لقاءات تناقش القضايا المجتمعية، موضحا أن هذه الفعاليات تشهد مشاركة نخبة من أصحاب السمو الأمراء، وكبار المسوؤلين من وزراء ومديرين في القطاعين العام والخاص، وأكاديميين، ومفكرين، ومتخصصين في شتى المجالات لمناقشة القضايا الوطنية التي تهم الجامعة والمجتمع، وسوف تستمر هذه الأنشطة حتى نهاية العام الدراسي الحالي. وبين عميد كلية الاقتصاد والإدارة أن هذه الأنشطة تأتي استمرارا لنهج الكلية في دعم البحث العلمي، إلى جانب المشاركة في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الموضوعة في هذا الصدد في إطار البرامج التي تنفذها الجامعة، لافتا إلى أن اللقاء الأول «من على طاولة الحوار الأكاديمي» سيعقد في 29 ذي الحجة المقبل تحت عنوان المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وانعكاسها على المجتمع، ويرأسه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، ويتحدث فيه كل من الدكتور بندر بن محمد حجار وزير الحج، الدكتور عبدالرحمن عبدالله البراك وزير الخدمة المدنية، الدكتور عبدالله عمر نصيف أمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس مؤتمر العالم الإسلامي، الدكتور حبيب الله تركستاني الأستاذ بكلية الاقتصاد والإدارة، الدكتورة فاتن عبدالبديع اليافي، آسيا عبدالله آل الشيخ المستشار غير المتفرغ لمجلس الشورى، وخالد محمد الحمدان، كما سيشارك في هذه الفعاليات كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد الخيرية، والدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، ونخبة من المسؤولين والأكاديميين والذين يستعرضون المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وانعكاسها على المجتمع مثل الضمان الاجتماعي، العمل الخيري، الانتقال من الرعوية إلى التنموية، اقتصاديات الحج والعمرة، الدور الحديث لوزارة الخدمة المدنية في بناء مفاهيم التغيير والتطوير، تفعيل الاستراتيجيات الإدارية لنشاط الحج والعمرة.