وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على عقد برنامجي «اللقاء العلمي الشهري لأعضاء هيئة التدريس»، و»على طاولة الحوار الأكاديمي» اللذين تنظمهما كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة خلال العام الدراسي الحالي 1433-1434ه، كما وافق على دعوة عدد من المتحدثين من داخل المملكة لإلقاء محاضرات عامة في اللقاءين. واعتبر عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور حسام العنقري هذه الموافقة لنجاح فعاليات الكلية للعام السابع على التوالي. وبين أن أنشطة برنامجي العام الجامعي الحالي تتضمن 10 لقاءات تناقش القضايا المجتمعية بدأت في العاشر من ذي القعدة الحالي تحت عنوان «تفعيل الإستراتيجيات الإدارية لنشاط الحج والعمرة». وأوضح أن لقاء «الحوار الأكاديمي» سيعقد في التاسع والعشرين من ذي الحجة تحت عنوان المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وانعكاسها على المجتمع برئاسة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، ويتحدث فيه كل من الدكتور حبيب الله تركستاني الأستاذ بكلية الاقتصاد والإدارة، والدكتورة فاتنة اليافي مديرة إدارة المسؤولية الاجتماعية لشركة صافولا، وآسيا بنت عبدالله آل الشيخ المستشار غير المتفرغ لمجلس الشورى والمؤسس التنفيذي لشركة تمكين للحلول المستدامة، وخالد بن محمد الحمدان نائب رئيس مجموعة المستشار أحمد الحمدان، كما سيشارك في هذه الفعاليات كل من الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد الخيرية، والدكتور بندر بن محمد حجار وزير الحج، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك وزير الخدمة المدنية، والدكتور عبدالله بن عمر نصيف أمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس مؤتمر العالم الإسلامي، والدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، وعدد من المسؤولين والأكاديميين في المملكة لمناقشة موضوعات مهمة وهي المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وانعكاسها على المجتمع، والضمان الاجتماعي والعمل الخيري: الانتقال من الرعوية إلى التنموية، واقتصاديات الحج والعمرة، والدور الحديث لوزارة الخدمة المدنية في بناء مفاهيم التغيير والتطوير وتفعيل الاستراتيجيات الإدارية لنشاط الحج والعمرة، والديمقراطية والجماعات الإسلامية في تركيا: كيف استطاع حزب العدالة والتنمية الوصول إلى الحكم، ومقاييس تقييم أداء النظام الصحي السعودي، ودور المعلومات المحاسبية وتأثيرها في سوق المال ومستقبل التسويق السياحي في المملكة العربية السعودية وإدارة العمل التطوعي بين الواقع والمأمول.