.. يقولون إن : «الذكريات صدى السنين الحاكي» .. وفي رسالة اليوم التي خطها قلم أخي الأستاذ محمود عمر شاولي ملامح من ذكريات الماضي الذي كان بعض حديثي عنه فيما نشرته لي المجلة التي تصدرها أمانة العاصمة المقدسة واسمها ( الرواق ) بالعدد العاشر الذي صدر في سبتمبر 2012م.. وكانت الحلقة بعنوان: ( النشاط التجاري بعد توفير الأمن ). .. سعدت كثيرا بقراءة ما كتبتموه بمجلة الرواق العدد العاشر سبتمبر 2012م عن ذكرياتكم الجميلة بمكةالمكرمة «النشاط التجاري بعد توفير الأمن» . تجولت معكم في تلك الحلقة ممسكا بيدكم حتى لا أتوه في الأسواق والأماكن وكأني عدت إلى أيام الشباب فالحديث لا يمل والذكريات الجميلة دعتني أن أسترجع أسماء الكثير من أهل مكة وتجارها بالذات. تذكرت الدهلوية، والبوقرية، وآل العطار. تذكرت عمي المرحوم أمين شاولي وهو يتصدر مجلسه التجاري بالمسعى يبيع ويشتري المسابح ذات الأحجار الكريمة ويستورد من الهند الأغطية والعمائم المطرزة والمشهورة ويوقف بعضا من تلك الأغطية لاستعماله فوق نعوش الموتى وفي بعض المناسبات. لا أنسى أبدا العم أحمد صيرفي ودكانه بالمسعى يبيع ويشتري في العملات الأجنبية ويدعو الشباب في أيامنا إلى العمل في مجال الصيرفة أثناء موسم الحج ويقدم لنا مبالغ على الدفتر لنكسب بعض المال يخفف عن أهلنا مصاريف أيام الدراسة فلهم منا الرحمة والدعاء بالغفران. تذكرت أيام حسين جاوة وسعيد أبو خشبة وعازف الكمان سعيد شاولي الذي تعلم العزف على الكمان في مصر وزامل العازفين سامي الشوا والحفناوي وتعلم على يديهما. وعندما عاد من مصر تولى مع المرحوم طارق عبد الحكيم والريس في إنشاء وتدريب فرقة الجيش السعودي الموسيقية.. أخي: عبد الله .. أحلم دائما بأن تهتم الجهات المختصة بالدعوة إلى جمع ذلك التراث .. «أغاني وموسيقى» .. غابت عن أسماع الشباب الطالعين، إنها بلا شك ثروة كبيرة ولمعرفة الذين غاب عنهم ذلك ). وأقول لأخي محمود : أذكر الماضي فما شيء يدوم ... غير ذكرى تتهادى كالنسيم. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة