استقبلت مدينة حجاج البحر في جدة حتى أمس الأول 9500 حاج سوداني وسط تكامل في الإجراءات لتسهيل دخولهم من قبل الجهات المعنية بشؤون الحج. وأوضح وكيل وزارة الحج المتحدث الرسمي لوزارة الحج حاتم قاضي أن العمل بدأ منذ الحادي عشر من هذا الشهر في استقبال الحجاج القادمين عن طريق البحر عبر ثماني بواخر حسب جدولة الرحلات، وهي مودة ونور، ويتم استقبالهم وإنزالهم في مدينة حجاج البحر لمدة 24 ساعة وذلك من أجل أخذ قسط من الراحة، وقد غادر معظمهم إلى المدينةالمنورة لقضاء بضعة أيام ثم التوجه إلى مكةالمكرمة وبعدها إلى المشاعر المقدسة. وأضاف قاضي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقدم كافة التسهيلات والخدمات لحجاج بيت الله الحرام، حيث تمت تهيئة كافة الخدمات لضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج، وبين القاضي أن هناك خطة قبل وأثناء وبعد الحج تم الإعداد لها مبكرا وهي عبارة عن استقبال من يدخل ميناء جدة الإسلامي وإعطائهم فترة للراحة والمحاضرات والإفتاء في أمور يودون معرفتها بالاستفسار عن ما يخص الحج وتقديم التوعية لهم وكل ما يحتاجون إليه. وأضاف أنه تم تخصيص هاتف داخل المدينة والحافلات التي تنقلهم من أجل استقبال الأسئلة والاستفسارات فيما يتعلق بالحج، مؤكدا أن هناك توجيهات عليا بتوسيع الخدمة حيث تزيد الخدمة تميزا كل سنة، منوها بتعاون بعثات الحجاج السودانيين الذي يبدون تعاونا كبيرا من خلال المساهمة في نجاح الحج. وبين وكيل وزارة الحج أن الرابع من ذي الحجة المقبل سيشهد استقبال آخر رحلة قادمة من السودان عن طريق البحر، موضحا أن رحلات المغادرة تبدأ في الرابع عشر من ذي الحجة المقبل وتستمر حتى محرم من خلال جدول رحلات، وقد وضعنا كل الاحتياطات اللازمة، وجرى أخذ ما في الحسبان التقديم والتأخير حيث إننا نسير وفق خطة مدروسة سلفا بحيث يتم تسفير الحجاج بعد أدائهم لمناسك الحج وفق رحلات مجدولة بالتنسيق مع شركات النقل بحيث لا يترك العائدون بعد أدائهم مناسك الحج.