وقفت لجنة من حقوق الإنسان على حالة الفتاة ندى المحمدي التي ما زال الغموض يكتنف حالتها بعد دخولها في غيبوبة تامة في أعقاب إجراء أشعة مقطعية لها بعد عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني من فتحة المعدة في مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة. وفيما ترقد الفتاة في مستشفى التأهيل الطبي في المدينة، وقف أعضاء الجمعية على حالة الفتاة واستمعوا لوالدتها وجميع الأطراف الطبية لجمع الوقائع عن حالتها، ورفع تقرير بالحالة لرئيس الجمعية. وقالت شرف القرافي المشرف العام على مكتب حقوق الإنسان في المدينة، إن المكتب رصد إفادة والدها وبدأ التحقق من حالتها، لمخاطبة الجهات المعنية للتسريع في تمكين المريضة من حصولها على كافة حقوقها. من جانبه، بشر مدير صحة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي، أن هناك علامات تحسن بدأت على الفتاة، مؤملا أن يتولاها الله تعالى برعايته، ويتم عليها ثوب الصحة والعافية، موضحا أنه تحدث مع الأطباء في المستشفى التأهيلي، وهناك مؤشرات على تحسن بطيء في حالتها. وكشف أنه حسب تشخيص حالة الفتاة فإن الورم السرطاني ونقص فيتامين B يفسران حالتها، ولا علاقة بالفحص الإشعاعي بحدوث مضاعفات لها، وليس هناك خطأ طبي، مشيرا إلى أن المراكز المتخصصة تعرف طبيعة المرض وما يمكن تقديمه ورفضها قبول الحالة ناتج عن قناعتها بما تم.