ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، تفاعل المهندس محمد بن مساعد السيف عضو شرف الجمعية مع مشروع «خير مكة» الاستثماري الخيري، الذي شرعت الجمعية في إنشائه بمكةالمكرمة ليكون بمثابة مصدر دخل دائم يسهم في دعم نفقات التشغيل بمراكز الجمعية. وقال سموه لدى تلقيه شيكا بمليون ريال تبرع به السيف، إن تسابق أهل الخير والعديد من رجال الأعمال للمساهمة في دعم مشاريع الأوقاف والاستثمار الخيري التي تبنتها الجمعية، يجسد عمق جذور الخير لدى شعب المملكة، وتفاعله الصادق مع المشاريع التي تسهم في تكافل المجتمع وتلبي احتياجاته، كما أن هذا التفاعل مع فكرة المشروع يعكس مصداقية جمعية الأطفال المعوقين لدى أهل الخير، وحرصهم على مساندة كافة برامج الجمعية، داعيا رجال الأعمال والمؤسسات والشركات للإسهام في مشروع «خير مكة»، وبين أنه يمثل تحولا في نهج مؤسسات العمل الخيري في المملكة بعد أن ظلت لسنوات تعتمد في المقام الأول على التبرعات كمصدر رئيس لإيراداتها. وفي رسالة بعثها سموه للسيف قال «يسعدني بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن مجلس الإدارة ولجنة الوقف الخيري بالجمعية، أن أبعث لكم بخالص الشكر والتقدير على تفاعلكم مع دعوة المشاركة في هذا المشروع الرائد، وحرصكم الدؤوب على مساندة مشاريعها وبرامجها، الأمر الذي يضاف لسجلكم الخيري الحافل، ويعزز شراكتكم في هذه الجمعية منذ تأسيسها».