أكد الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة الوطنية للتربية على حقوق الإنسان، مضي المملكة في دمج قيم ومفاهيم حقوق الإنسان في المنظومة التربوية في مختلف المراحل التعليمية، تأهيل الكوادر البشرية وتدريبها في مجال التربية على حقوق الإنسان، تهيئة البيئة التعليمية للتربية على حقوق الإنسان. وأكد خلال ترؤسه للاجتماع الخامس للجنة الوطنية للتربية على حقوق الإنسان، توسيع المشاركة المجتمعية في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وذلك تنفيذا للخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان للعام 2012م وبالتعاون مع العديد من الجهات. وناقش الاجتماع التقرير الأولي للجنة، تمهيدا لرفعه إلى جامعة الدول العربية مشتملا على جهود الجهات المشاركة في عضوية اللجنة بما يحقق أهداف خطة 2012م والتي استهدفت دمج قيم ومفاهيم حقوق الإنسان في المنظومة التربوية في مختلف المراحل التعليمية. يشار إلى أن الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان قد تم اعتمادها في العام 1429ه من قبل مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بدمشق، وكانت المملكة في طليعة الدول التي شاركت ضمن فريق الخبراء العرب الذي أعد الخطة وآليات متابعتها التي أقرها مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، ونتيجة لذلك بادرت المملكة لتنفيذ الخطة وإعداد التقرير الأولي عنها ورفعه إلى جامعة الدول العربية في عام 2010م، كما بادرت المملكة ممثلة في وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان وضمت اللجنة في عضويتها ممثلين لعشر جهات حكومية معنية بحقوق الإنسان هي وزارات التربية والتعليم (مقر أمانة اللجنة)، التعليم العالي، العدل، الثقافة والإعلام، الشؤون الاجتماعية، العمل، الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الداخلية والخارجية.