مازالت الجهات الأمنية في منطقة عسير تواصل البحث عن الفتاة التي اختفت في ظروف غامضة من أحد المشاغل النسائية في مربة مساء الأحد الماضي. وفي هذا السياق يقول أحد أقارب الفتاة (فضل عدم ذكر اسمه): المفقودة تبلغ من العمر (23 عاما)، وهي متزوجة ولها ثلاثة أبناء وتعيش لدى والدتها في مربة التي تبعد عن أبها حوالي 70 كيلو مترا تقريبا. وأضاف، اختفت الفتاة مساء الأحد الماضي في ظروف غامضة عندما ذهب والدها لاصطحابها من أحد المشاغل التي ذهبت إليها ولم يجدها في المشغل مما جعله يبلغ الجهات الأمنية باختفائها رسميا. ويقول عبدالله جابر الحاسبي (زوج العاملة الوحيدة في المشغل) زعم أقارب الفتاة أنها اختفت من المشغل وزوجتي قد أدلت بشهادتها رسميا لدى مخفر شرطة مربة الذي يتولى التحقيق في القضية. وأضاف، زوجتي تعرف الفتاة وهي عميلة للمشغل منذ زمن بعيد ولكنها لم تحضر إليه منذ أسبوعين تقريبا. وأشار إلى أن شقيق الفتاة حضر إلى شقته وسأل زوجته عن شقيقته وأفادته أنها لم ترها ولم تأت للمشغل، مما جعل الشاب يستدعي والده والجهات الأمنية والإبلاغ عن الاختفاء. وعن لوحات المشغل التي أزيلت بعد اختفاء الفتاة قال الحاسبي ربما أزالتها البلدية لأن العمارة التي فيها المشغل جديدة وحديثه ومازالت أوراق وسجلات الترخيص في البلدية ووضعت فقط لوحات إرشادية للمشغل كوضع مؤقت فقط، حيث إنه حديث ولا يأتي عليه أي إقبال سوى في أيام العطل والزواجات، مضيفا أن الجهات الأمنية ومندوب من الهيئة فتشوا منزلي المجاور للمشغل بحثا عن الفتاة. من جانبه، ذكر الناطق الإعلامي لشرطة عسير العقيد عبدالله بن ظفران أن مخفر شرطة مربة تلقى بلاغا عن تغيب الفتاة وما زال البحث مستمرا عنها.