توقع محللون بارزون أن تمنح نتائج البنوك للربع الثالث مؤشر السوق السعودية دفعة لاستئناف الصعود بعد تراجعه على مدى الأسابيع القليلة الماضية. ورأوا أن السوق استوعبت بالفعل الأخبار السلبية الخاصة بالاقتصاد العالمي، وأن المحفزات المقبلة ستكون محلية وستدفعه للصعود مستهدفا 6950 و 7000 نقطة. وعزوا التراجعات التي شهدها المؤشر مؤخرا، لاسيما بعدما سجل يوم السبت الماضي أدنى مستوياته في شهرين، إلى التأثر بالأخبار السلبية من الأسواق العالمية خاصة من منطقة اليورو، وترقب نتائج الشركات للربع الثالث. وقال عبد الحميد العمري الكاتب الاقتصادي «من الملفت خلال تداولات الأسابيع القليلة الماضية انخفاض مستوى السيولة، وارتفاع وتيرة المضاربات. إجمالا تأثر السوق خلال الفترة الماضية بعاملين أولهما ترقب نتائج الربع الثالث وإعادة النظر في القرارات الاستثمارية والعامل الثاني الأداء السلبي للمؤشرات الاقتصادية العالمية». وأشار إلى أن العاملين دفعا الكثير من المستثمرين للترقب، وتأجيل عمليات الشراء انتظارا لما ستسفر عنه النتائج المالية والأوضاع في الأسواق العالمية. من جانبه، قال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار إن تراجع المؤشر خلال الأسابيع الماضية يعود للتأثر بأداء الأسواق العالمية والتي دفعته لمستويات متدنية. ورأى أن السوق استوعبت بالفعل تلك الأخبار السلبية، وأن المحفزات ستكون محلية خلال الفترة المقبلة، وستتمثل في نتائج الربع الثالث. واتفق معه العمري الذي قال إن السوق استوعبت تلك الأخبار السلبية بصورة استباقية الأمر الذي دفعها لوقف نزيف الخسائر عند مستويات دعم مهمة.