دشن وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود يوم أمس الأول متحف التعليم بمنطقة المدينةالمنورة، ودشن 20 مشروعا تعليميا. وتجول الوزير ومرافقوه في أجنحة المتحف، حيث استمع من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف خالد بن عبدالعزيز الوسيدي، إلى شرح موجز عن مقتنياته والمراحل التي واكبت تطور التعليم بالمنطقة، فيما قدم مشرف المتحف محمد قشقري لمحة عن عملية الأرشفة للوثائق وحفظ الصور. وتفقد وزير التربية والتعليم مسرح ثانوية طيبة العريق ومبناها القديم ومقر دار القلم. وفي ختام الجولة وجه وزير التربية والتعليم بضرورة الاهتمام بالمتحف وأهمية أن ترقى محتوياته ومقتنياته للمكانة التي حازتها المدينةالمنورة دينيا وعلميا عبر التاريخ، وأن يكون بحق واجهة مشرفة للتطور التعليمي الذي تحظى به مسيرة التربية والتعليم من رعاية واهتمام ودعم، وعبر عن شكره وتقديره لجهود القائمين على المتحف. كما تفقد الأمير فيصل بن عبدالله أحد أندية الأحياء المخصصة للطالبات في حي عروة، وزار نادي الحي المخصص للبنين في متوسطة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بحي الراية، والتقى الطلاب المشاركين وبادلهم الحديث عن مدى ارتياحهم واستفادتهم من برامج وأنشطة النادي. واختتم سموه جولته بزيارة مقر بيت الطالب بالمدينة وتجول ومرافقوه على التجهيزات والمرافق، وأبدى ارتياحه لما شاهده من جهود مبذولة لتطوير وتأهيل مرافق التربية والتعليم بالمنطقة. وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، إن تدشين وتفقد سمو وزير التربية والتعليم لعدد من المشاريع التعليمية بالمنطقة، دلالة مباشرة على الاهتمام والدعم المستمر من الوزارة لكل ما يدفع بعجلة التنمية التعليمية في المنطقة ويسهم بدور بارز في نهضتها التعليمية وبما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، مؤكدا أن ثمرة هذا الاهتمام سينعكس بالإيجاب على مؤشرات الأداء ومخرجات العمل التربوي والتعليمي بالمنطقة. وأوضح الوسيدي أن المشاريع التى سيتم استلامها 20 مشروعا، منها 11 مشروعا للبنات وسبعة مشاريع للبنين، بالإضافة إلى ملحقين في مبنى إدارة التربية والتعليم بقيمة 222961209 ريالات تستوعب 13750 طالبا.