افتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس، أولى فعاليات النشاط الثقافي للكلية الجامعية بالقنفذة للعام الدراسي الجامعي الحالي 1433 / 1434ه، والتي تضمنت إقامة ندوة بعنوان«الكلية الجامعية والمجتمع بين واقع الحال وسمو الآمال» بمشاركة عضو مجلس المنطقة إبراهيم بن علي الفقيه ومدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي، وذلك على مسرح الكلية بمحافظة القنفذة.وأوضح عميد الكلية الجامعية بالقنفذة الدكتور هاشم بن أحمد الصمداني أن هذه الندوة تأتي في إطار المسار المجتمعي للكلية الهادف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين الكلية والمجتمع لتتحقق الغاية المنشودة في تكريس الدور الذي تنهض به الكلية نحو أفراد المجتمع وتحفيز التطور الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والعمل على ربط الكلية ربطا ًوثيقاً بالمجتمع ووضعها في خدمة حراكه واحتياجاته ومشاريع نهضته. وأكد الدكتور بكري عساس أن الجامعات ليست مجرد مؤسسات بحثيَّة تعيش في قوقعة من الدراسات والتجاربِ بل هي في حقيقتها عقلٌ مدبِّرٌ للمجتمعاتِ التي تكون فيها تبحث مشكلاتها وتقترح حلولها وتؤهل أبناءها وتفتح لها آفاق المستقبل. وبين أن أي كلية أو إدارة من كليات الجامعة وإداراتها لها دور في هذا التلاحم المجتمعي، والتعاونِ الحضاري. وأفاد أن هذه الندوة تأتي في ظل جهود مؤسسات التعليم العالي الحثيثةِ لمحاولة الارتقاء بالجودة في الخدمات التي تقدمها الجامعة لجميع أطياف المجتمع.