أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أن ما تنعم به هذه البلاد المقدسة من أمن واستقرار وهدوء وطمأنينة وتنمية مستمرة يحمل أبناء الوطن، سواء في موقع المسؤولية أو خارجه، مسؤولية جسيمة لمواصلة العمل وتكثيف الجهود للرقي بهذا الوطن والحفاظ على مكتسباته والأخذ بأيدي أبنائه إلى منافسة أقرانهم حول العالم في شتى مجالات العلم والمعرفة والإبداع. وقال سموه بمناسبة حلول الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة إنه في مثل هذه المناسبة العزيزة، نستذكر مآثر الرجال الأبطال والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار حتى أصبحت المملكة اليوم مثلاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية على مدى العقود الماضية منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وأبناؤه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد -رحمهم الله- وحتى العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث شهدت المملكة في عهده مشاريع تنموية لا مثيل لها في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والصحية والتعليم والتنمية الاجتماعية. وأضاف الأمير عبدالعزيز بن ماجد: كان للحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار النصيب الأوفر ومن أولى أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أطلق مشروع أكبر توسعة في التاريخ للمسجد الحرام بمكة المكرمة وتوسعة جديدة لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تضاف إلى ما سبقها من مشاريع جبارة في المدينةالمنورة التي أولتها القيادة العناية القصوى لما تمثله من عمق ديني وتاريخي للمسلمين في كافة أصقاع المعمورة. إن ما تنعم به هذه البلاد المقدسة من أمن واستقرار وهدوء وطمأنينة وتنمية مستمرة يحمل أبناء الوطن سواء في موقع المسؤولية أو خارجه مسؤولية جسيمة بأن نواصل العمل ونكثف الجهود للرقي بهذا الوطن والحفاظ على مكتسباته والأخذ بأيدي أبنائه إلى منافسة أقرانهم حول العالم في شتى مجالات العلم والمعرفة والإبداع، وأن نعبر جميعا عن حبنا وانتمائنا لهذا الوطن بالعمل بكل أمانة وإخلاص ونبذل التضحيات لنتمكن من بناء غدٍ أجمل ومستقبل مشرق لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي. وهنأ سموه القيادة والشعب السعودي وإخواننا المقيمين على هذه البلاد، مجددين العهد بالولاء لله ثم لقيادتنا ووطننا الغالي، سائلا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها واستقرارها لتواصل المسيرة في خدمة مواطنيها والأمتين العربية والإسلامية والحمد لله رب العالمين.