وجهت وزارة التربية والتعليم الإدارات التعليمية في المناطق بتجاوز الأساليب التقليدية للتعبير عن حالة الفرح بذكرى اليوم الوطني واعتماد أساليب متنوعة شاملة لمناحي الحياة المختلفة، ووجهت بتشكيل لجان لتنفيذ مرامي ذلك المشروع الاحتفائي. وأكدت الوزارة على إبراز مظاهر الاحتفاء في المدرسة ومنح الطلاب والطالبات مجالا للتعبير عن مشاعرهم تجاه الوطن، وتنفيذ برنامج احتفائي منوع داخل المدارس لتعزيز قيمة المواطنة، مع رصد وتوثيق ما يتم من فعاليات. وأكدت الوزارة في مجمل مشروعها تقرير الحماية والحصانة من الأفكار الضالة وإعداد الجيل القادم على أسس تربوية متينة وقوية من منظمة القيم والأخلاق الفاضلة، مشيرة إلى متطلبات الدور التربوي المنوط بها وترسيخ مبدأ الانتماء الوطني لدى الطلاب وتذكيرهم بمكتسبات وطنهم في جميع المجالات وحثهم على شكر الله والثناء عليه لما وهبهم من أمن وأمان، والمحافظة على منجزات الوطن لتحقيق المزيد من المكتسبات التنموية. من جهته، حث وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك الطلاب والطالبات على العمل بجد وإخلاص لتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية والتنموية في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله)، مؤكدا أن مظاهر الاحتفاء باليوم الوطني ستنطلق صباح غد الاثنين داخل المدارس، وستتضمن تخصيص الإذاعة المدرسية وبرامج الاصطفاف الصباحي لهذا الغرض. وأوضح أن الاحتفال يشتمل على تنظيم الحفلات ذات الطابع الوطني، والكلمات للمعلمين والمعلمات، والأصبوحات والأمسيات الشعرية ومسابقات القصائد الوطنية، والبرامج الحوارية الهادفة، إضافة إلى تفعيل البرامج الخدمية والبرامج والمعسكرات الكشفية، وتنفيذ البرامج التطوعية واللوحات الشعبية، وإعطاء المجال للطلاب والطالبات لإبراز مواهبهم في كتابة الخواطر والرسائل واللوحات الجدارية ومسابقات الرسم والتلوين التي تتحدث عن مسيرة وإنجازات هذا الوطن، وتنظيم المعارض والمسرحيات الوطنية، ومسابقات الإلقاء والتصوير الفوتوغرافي (منظر من بلادي) والعروض التفاعلية إضافة إلى الإعلام الجديد.