أقدم صاحب مطعم في لوس أنجلوس على قتل زوجته؛ إثر خلاف بينهما، ثم وضع جثتها داخل «حلة» كبيرة وتركها تغلي على النار طوال يوم كامل، وما تبقى منها وضعه فوق النفايات الدهنية الناتجة عن المطعم، ونسي أن يتخلص من رأس زوجته. هذه الجريمة الوحشية حصلت في شهر أكتوبر عام 2009، لكن الزوج القاتل «ديفيد فينس» 49 سنة روى تفاصيلها الأسبوع الماضي أمام قاضي التحقيق فقال « بعد نزاع مع زوجتي «داون» كبلت يديها ورجليها، ووضعت شريطا لاصقا فوق فمها، ثم ذهبت إلى النوم، وفي اليوم التالي عدت لأجدها جثة هامدة، فسارعت بوضعها في «حلة» وأبقيتها تغلي على النار طوال اليوم، وبعد أربعة أيام سكبت بقايا السائل المتبقي فوق البقايا الدهنية التي تنتج عن المطعم.. فيما تخلصت من البقايا الصلبة مع القمامة». واعترف ديفيد أنه قطع رأس «داون» وطمره تحت التراب في حديقة منزله. وذكرت شبكة «إي. بي. سي» التلفزيونية أن ديفيد حاول الهرب من الشرطة العام الماضي عندما وصلت إلى منزله لإلقاء القبض عليه بعد الاشتباه به. ولكنه سقط من مكان مرتفع فأصيب بالشلل النصفي، وأصبح أسير كرسي نقال.