باشر 622 موظفا وموظفة من مختلف المناطق، العمل مع زملائهم في مركز المراقبة الصحية في مدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز، لخدمة ضيوف الرحمن. لحج هذا العام 1433ه في جميع التخصصات الطبية والوقائية. وأوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود: أن الأعداد التي يتم تكليفها للعمل بالمنافذ خلال موسم الحج في كل عام ما هي إلا جزء بسيط من الكوادر الصحية التي تعمل على مدار الساعة لخدمة الحجيج في كل المرافق الصحية بجدة، وجميع العاملين بصحة جدة مستنفرين للخدمة منذ قدوم أول حاج إلى المملكة وحتى مغادرة آخر حاج بسلامة الله إلى بلاده. ولفت باداود إلى أن مركزي المراقبة الصحية في المطار والميناء يقومان بتقديم الخدمات الصحية والطبية بنوعيها الوقائي والعلاجي بدءا من التحصينات والتطعيمات والتوعية والتثقيف الصحي للحجاج والعاملين بالمنافذ، وتقديم الرعاية الطبية للمرضى وكبار السن من ضيوف الرحمن. من جانبه أوضح مدير مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبدالغني المالكي: أن المركز يقدم الخدمة الوقائية والعلاجية طوال العام من خلال ثلاثة مواقع مهمة في صالات السفر الداخلية والصالات الأجنبية، بالإضافة إلى صالات مدينة الحجاج التي أصبحت تعمل طوال العام لخدمة المعتمرين والزوار وحجاج بيت الله الحرام. وأفاد المالكي: أن مركز الرقابة الصحية بمبنى صالات الحج والعمرة يعد من أهم مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك لاستقباله الحجاج والمعتمرين، وتبذل الوزارة جهودا حثيثة في توفير جميع الأجهزة الطبية الحديثة والإمكانيات التي تسهم في خدمة الحاج والمعتمر. وأكد مدير المراقبة الصحية بميناء جدة الإسلامي الدكتور عادل تركستاني: أن عدد العاملين المكلفين بالعمل في مركز ومستوصف مدينة حجاج الميناء لهذا العام بلغ 138 شخصا بالإضافة إلى العاملين الأساسيين في المركز