وضعت وزارة التربية والتعليم قياسا دقيقا حددته بدائرة نصف قطرها ستة كيلومترات تمثل المسافة التي من خلالها تمنح طالبات التعليم العام خدمة النقل المدرسي عبر الحافلات التي حددتها مؤخرا، إذ خصصت هذه المسافة لطالبات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، مع استثناء الهجر والمناطق الوعرة. واستندت الوزارة في تقديم خدمتها في النقل المدرسي للطالبات على الأهلية التي بموجبها يتقرر استحقاق الطالبة للنقل المدرسي داخل المدن وقررت مسافة 250م لمن يبعد منزلها أكثر من هذه المسافة من باب دخول المدرسة، وفي حال تزايد أعداد الطالبات المستحقين للخدمة عن المقاعد المحددة من الإدارة تتولى مشرفة النقل في المدرسة دراسة المستحقات ووضع الأولوية لهن ومن تحتاج لعملية النقل. وأعطت الوزارة الصلاحية المطلقة لمديرة المدرسة ومشرف النقل اختيار الحافلة المناسبة، وعمل بطاقات صعود للحافلات موضحة فيها أسماء المستفيدات من الخدمة لإبرازها عند الصعود إلى الحافلات يوميا. وثبتت الوزارة شروطها في نقل الطلاب عن طريق المتعهدين وذلك بعد أن لاحظت تغيير وسائل النقل من قبلهم ومخالفة المعايير وبنود العقود المبرمة معهم ومن هذه الشروط مطابقة وسيلة النقل لما مدون في العقد المبرم مع الإدارات التعليمية وأن يكون العمر التشغيلي لوسيلة النقل حديثا. واشترطت الوزارة بعدم نقل طلاب القرى والهجر التي لم يعتمد لها مخطط تنظيمي من وزارة الشؤون البلدية والقروية ويمكن نقل الطلاب الذين لا تنطبق عليهم شروط النقل ويقيمون على خط سير وسيلة نقل معتمدة شريطة أن يتحقق فيهم عدة معايير منها أن يكون في السيارة متسع وفي حدود الحمولة النظامية لوسيلة النقل، وأن يكون طريق السير واحدا، وأن يكون وجود تلك القرى والهجر والمزارع على جانبي الطريق مع تحديد مواقف محددة على الطريق مقابل تلك القرى والهجر والمزارع.