حددت وزارة التربية والتعليم شروط نقل الطلاب عن طريق المتعهدين وذلك بعد أن لاحظت تغيير وسائل النقل من قبلهم ومخالفة المعايير وبنود العقود المبرمة معهم، ومن بين الشروط مطابقة وسيلة النقل لما دون في العقد المبرم مع الإدارات التعليمية. واشترطت الوزارة عدم نقل طلاب القرى والهجر التي لم يعتمد لها مخطط تنظيمي من وزارة الشؤون البلدية والقروية، مستثنية من ذلك نقل الطلاب الذين لا تنطبق عليهم شروط النقل ويقيمون على خط سير وسيلة نقل معتمدة شريطة أن يتحقق فيهم عدة معايير منها: أن يكون في السيارة متسع وفي حدود الحمولة النظامية لوسيلة النقل، وأن يكون طريق السير واحداً، وأن يكون وجود تلك القرى والهجر والمزارع على جانبي الطريق مع تحديد مواقف محددة على الطريق مقابل تلك القرى والهجر والمزارع. وقصرت الوزارة استئجار السيارات المخصصة لنقل الطلاب على الحافلات والصوالين والجيوب والسيارات المصندقة، وأن لا يتجاوز عمرها التشغيلي عشر سنوات من تاريخ صنعها مع إمكانية نقل طلاب المراحل الدراسية المختلفة في سيارة واحدة إذا لم يكن عدد طلاب كل مرحلة يستدعي استئجار سيارة مستقلة مع متابعة الأمر تربويا وألا ينقل الطلاب إلا من أماكن ثابتة ومستقرة فلا ينقل المقيمون من الطلاب في بيوت الشعر أو الخيام وموارد المياه والمزارع نظرا لاحتمال انتقالهم وعدم استقرارهم. وشددت الوزارة على أن لا يكون نقل الطلاب لأقرب مدرسة دون استثناء مهما كانت الأسباب ولا يلتفت لما يثار أو يدعى من خلافات أو مشاحنات بين القبائل أو العوائل أو الأفراد ويجب أن يصرف النظر عن أي سبب يقصد به تبرير النقل لمدرسة أخرى غير المدرسة القريبة من مقر سكن الطلاب. ووجهت الوزارة بتكليف المكاتب التربوية بالمناطق والمحافظات والمشرفين التربويين إضافة إلى موظفي خدمات الطلاب بعمل زيارات مفاجئة للمدارس لمتابعة عمليات نقل الطلاب والتأكد من توفر شروط النقل وصلاحية السيارات وذلك أثناء جولاتهم الاعتيادية أو أثناء قيامهم بمهام أخرى، وإشعار إدارة التعليم بملاحظاتهم (إيجابية أو سلبية ) المتعلقة بقضايا النقل في حينه. واشترطت الوزارة لمن يتولى مهمة نقل الطلاب من السائقين أن يكون لائقا صحيا، ولديه رخصة قيادة تجيز قيادة المركبة التي يقودها لنهاية العام الدراسي، و أن لا يكون موظفا, و لم يسبق الحكم عليه بحد شرعي، و أن يكون حسن السيرة والسلوك بموجب إثبات رسمي و متمتعا بتقدير ورضا الأهالي، وأن لا يقل عمره عن اثنين وعشرين عاما ولا يزيد عن ستين عاما ويمكن الاستثناء لمن تجاوز الستين عاما وفق لشروط منها عدم توفر البديل المناسب، وأن يتم الكشف عليه من قبل الوحدة الصحية لإثبات مقدرته على القيام بنقل الطلاب وذلك تلافيا لما يمكن أن يكون قد حدث له من أمراض بعد حصوله على رخصة القيادة وقبل انتهاء مدتها. وألزمت الضوابط الجديدة المتعهد بتوفير مرافق لطلاب التربية الخاصة وفي حالة عدم توفره سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية في ذلك وعلى مدير المدرسة حسم مبلغ خمسين ريالا عن كل يوم في حالة عدم توفير مرافق باستثناء طلاب ضعاف السمع وعيوب النطق كما أنه لا يحق للطرف الثاني وهو المتعهد التنازل في الباطن إلا بعد موافقة خطية من الطرف الأول وهي الإدارة وفي حالة خرق هذا الإجراء سيتم إلغاء احتساب عمليات النقل ولايحق حينها المطالبة . كذلك من الشروط عدم مخاطبة مديري المدارس ويكون المرجع والمخاطبة إدارة خدمات الطلاب بالإدارة .